المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

الرياض ـ وكالات

أكدت الدكتورة كارمل ماكنوت الأستاذة الفخرية في تعزيز التعلم والمديرة السابقة لمركز تطوير التعلم والبحث في جامعة هونغ كونغ الصينية ضرورة أن يكون الأستاذ الجامعي حازماً جاداً في لقائه الأول مع طلابه وأهمية وضع قوانين واتفاقية بينه وبينهم تضمن لكلا الطرفين الحقوق والالتزام. جاء ذلك في تصريح الدكتورة كارمل وذلك ضمن فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأحد الماضي، وأوضحت بأن الطالب الجامعي يحتاج في لقائه الأول مع أستاذه إلى معرفة ما له وما عليه وتحدثت عن تجربتها الشخصية قائلة "كنت في الثالثة والعشرين من عمري حين وقفت لأول مرة أقدم محاضرة في إحدى الجامعات لأجد نفسي أمام 200 طالب من طلاب الهندسة الذين بادروا بالاستهتار بالمحاضرة ورمي قصاصات الورق بينهم مما دعاني إلى الحزم وأمرهم بالتوقف عما يفعلونه ثم تقدمت إلى "السبورة" ورسمت عليها خطاً يقسمها إلى قسمين كتب في الأول ما يخصني من قوانين اخترتها بالتشاور معهم وفي القسم الثاني كتبت واجباتي تجاه الطلاب بحيث يعرف كل طرف ما له وما عليه ويتم اختار كل قانون بالتصويت". وأضافت بأنها تقدم هذه النصيحة لكل أستاذ جامعي وهي أن يبدأ محاضرته الأولى بالحزم والشدة ومن ثم بإمكانه اختيار ما يريد وأن يبرم عقداً بينه وبين طلابه ليضمن جديتهم، وأنها على قناعة أن هذه الطريقة هي الأفضل في احترام الطلاب للمعلم وكذلك حفظ حقوق الطالب. وقالت انها لاحظت ثراء السيدات السعوديات بالثقافة وأنها معجبة بعطاء المرأة السعودية، وذكرت أن الملتقى كان ناجحا ومتميزا كما توقعت. وأضافت أنها سعيدة بالتفاعل الكبير الذي لاقته في القسم النسائي رغم أنها لم تعرف انطباع القسم الرجالي نظراً لانقسام القاعتين، فبالرغم من حماس وثقافة السيدات كما أبدت استعدادها للمشاركة في ملتقيات عالمية قادمة. وحول إمكانية نجاح الأستاذ الجامعي في تأدية رسالته وسط أعداد كبيرة من الطلاب ذكرت أن الطريقة الأمثل لتجاوز الزحام داخل قاعات التدريس هي تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعات حتى وإن وصلت إلى أكثر من 20 مجموعة بحيث يتم الشرح لكل مجموعة على حدة وإشغال المجموعات الأخرى بألعاب مفيدة تحتاج إلى مجهود ذهني ومن ثم الانتقال من مجموعة إلى مجموعة دون أن يتحرك أي طالب من مكانه مشيرة إلى فشل طريقة التدريس لعدد كبير دفعة واحدة، وأفادت بأنها تلقي محاضرات لأكثر من 200 شخص بالطريقة التي ذكرتها. الجدير بالذكر أن الدكتورة كارمل شاركت في العديد من المنظمات المهنية، وهي المدققة لضمان الجودة الجامعية في جامعتي هونج كونج واستراليا وعضو هيئة التحرير في 13 مجلة دولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab