نظمت القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، صباح الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بالجامعة الأميركية في الشارقة، أعلنت خلاله تفاصيل المسيرة العامية الخامسة لفرسان القافلة الوردية.
وستنطلق خلال الفترة من 16-25 (آذار/مارس) المُقبل، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المرض، وتتزامن هذا العام مع مرور خمة أعوام على تأسيسها، أحدثت خلالها تحولًا نوعيًا في نظرة وتعامل المجتمع مع مرض سرطان الثدي.
وحضر المؤتمر الصحافي رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أميرة بن كرم،ومدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام الدكتور خالد المدفع، وعضو مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان سوسن جعفر، وعضو مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان محمد المشرخ، ورئيس الخدمات الإئتمانية للأفراد في مصرف الشارقة الإسلامي عبالناصر المدفع، ورؤساء لجان مسيرة القافلة الوردية لعام 2015، وعدد من أعضاء جميعة أصدقاء مرضى السرطان، وممثلين عن وسائل الإعلام.
وأكدت أميرة بن كرم أنّ القافلة الوردية تمكنت من نشر الوعي بشأن أهمية الفحص المبكر والذاتي عن سرطان الثدي، وتبديد المفاهيم المغلوطة المتعلّقة به، وذلك بفضل رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ودعم ومتابعة الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث قدمت الدعم كامل لمرضى السرطان بشكل عام، والمصابين بسرطان الثدي تحديدًا، انطلاقًا من إيمانها بضرورة المحافظة على صحة وسلامة الإنسان.
وقالت: "نتطلع هذا العام إلى إشراك المنظمات غير الحكومية، الصحية والاجتماعية، في جهودنا الرامية إلى العمل معاً لمواجهة سرطان الثدي، وتشجيع مزيد من النساء والرجال في دولة الإمارات على إجراء الفحص بوقت مبكر وبشكل دوري.
وأضافت أنّ تقديم الرعاية الطبية والنفسية اللازمة لمرضى سرطان الثدي، ومن خلال توحيد رسالتنا في نشر الوعي حول المرض، سواءً عبر الوسائل التقليدية التي تشمل المحاضرات والبرامج التعليمية والفعاليات ووسائل الإعلام، أوعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت أنّ يتم توفير خدمة التصوير الإشعاعي للثدي، وإنشاء سجل وطني للسرطان في دولة الإمارات، وتحسين معايير الفحص في المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة، للحد من انتشار المرض وتداعياته السلبية في المجتمع الإماراتي.
وأشارت رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى أن القافلة الوردية نجحت على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة في إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي لنحو 29 ألف امرأةً ورجلًا من الجنسيات والأعمار في شتى أنحاء دولة الإمارات.
وقامت بتوفير الدعم والعلاج لنحو 30 مريضًا بسرطان الثدي عامًا، وبتكلفة تصل إلى 7.5 مليون درهمًا، وتمكنت من توسيع فريق جمعية أصدقاء مرضى السرطان التطوعي ليشمل أكثر من 300 شخصية ومؤسسة وشركة، إلى جانب الأطباء والممرضين والطلاب وعائلات المصابين من مختلف الجنسيات، ممن أخذوا على عاتقهم العمل على مساعدة مرضى السرطان ودعمهم.
وأضافت أميرة بن كرم: "هذا العام، ومع احتفالنا بمرور خمة أعوام على تأسيس القافلة الوردية، قررنا أن تحمل مسيرة الفرسان السنوية لعام 2015 عنوان: #شكراً_بالوردي، تعبيرًا عن شكرنا وتقديرنا لكل شخص ساهم في تحقيق أهدافنا. وسيتم الترويج لهذا الشعار في كافة إعلانات ومنشورات القافلة الوردية هذا العام، وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ونتمنى من جميع أفراد المجتمع المشاركة والتفاعل معنا في مسيرتنا العامية، التي ستتضمن مفاجأة سارة، تتمثل في مشروع كبير، سيشكل انطلاقة جديدة ومرحلة مهمة في تاريخ القافلة الوردية ومرض سرطان الثدي في الإمارات، ومن خلاله سنتواجد في مختلف مدن ومناطق دولة الإمارات على مدار العام، وسنعلن عن تفاصيل هذا المشروع في اليوم الختامي للمسيرة بالعاصمة أبوظبي.
من جهته، أعرب مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام والشريك الإعلامي للقافلة الوردية الدكتور خالد عمر المدفع، عن سعادته بمشاركة المؤسسة بقنواتها في دعم هذه المبادرة الإنسانية الوطنية النبيلة، مؤكدًا أن مؤسسة الشارقة للإعلام حرصت منذ انطلاقة القافلة الوردية عام 2011، أن تكون إلى جانبها، والوقوف معها، لايصال رسالتها وتحقيق أهدافها.
وجاء ذلك إنطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعمةِ للحياة الصحية السليمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدثت مدير المشاريع في جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومدير مشروع القافلة الوردية ليز دي جونغ، عن المسارات التي ستتضمنها مسيرة فرسان القافلة الوردية السنوية لعام 2015، وقالت أن المسيرة تتضمن أربعة مسارات أساسية هي الفرسان والعيادات المتنقلة والفعاليات والسفراء.
ولفتت أن المسيرة ستتخطى مع نهاية مسيرة هذا العام حاجز 1200 كم على مدار خمسة أعوام في أنحاء دولة الإمارات المختلفة للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وأشادت مديرة المشروع بدور الشركاء والمتطوعين في دعم مسيرة الفرسان العامية، مؤكدة أنّ النتائج الإيجابية التي أحدثتها مبادرة القافلة الوردية في المجتمع الإماراتي هي نتيجة دعم القادة والمؤسسات والمجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أنّ المسيرة العامية استقطبت اهتمام القطاعات المجتمعية كافة، بما في ذلك كبار الشخصيات، وطلبة المدارس والكليات والجامعات ومشاهير الموسيقى والسينما والفن، مضيفة أنّ التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وضرورة الفحص المبكر والدوري لا يجب أن تتوقف، فهي مسؤولية وطنية ومجتمعية وإنسانية وعلى كل مؤسسة أو فرد المشاركة في تحمل جزء من هذه المسؤولية.
وقدم بدر الجعيدي رئيس لجنة الخدمات اللوجيستسة في مسيرة فرسان القافلة الوردية، عرضًا أوضح فيه أن المسيرة ستنطلق في الساعة 12:45 من ظهرالاثنين (16 آذار/مارس) في نادي الشارقة للفروسية والسباق، وتتوقف في مستشفى الذيد، الساعة 6:30 مساءً، قاطعة 31.9 كيلو مترًا.
وستبدأ في 17 (آذار/مارس)، الساعة 10:00 صباحًا من مستشفى الذيد، وتنتهي في مستشفى مسافي الساعة 5:30 مساءً، لتقطع بذلك 29.8 كيلو مترًا.
ستنطلق المسيرة من سيتي سنتر الفجيرة في اليوم الثالث، الأربعاء (18آذار/ مارس)، الساعة 10:00 صباحًا، وتصل إلى فندق أوشنيك خورفكان الكورنيش الساعة 6:00 مساءً، قاطعة 40.5 كيلو مترًا، وفي اليوم الرابع (19 آذار/مارس) ستبدأ المسيرة الساعة 10:00 صباحًا من كليات التقنية العليا للطالبات في رأس الخيمة.
وتتوقف في فندق كوف روتانا الساعة 5:30 مساءً، لتقطع مسافة 30.1 كيلو مترًا. وتبدأ في الجمعة (20 آذار/مارس) المسيرة في مستشفى أم القيوين الساعة 10:00 صباحًا وتصل إلى فندق كيمبنسكي عجمان في الساعة 6:30 مساءً بعد أن تكون قطعت مسافة 33.9 كيلو مترًا.
ويشهد السبت (21 آذار/ مارس)، بدأ المسيرة من فندق كيمبنسكي عجمان الساعة 10:00 صباحًا وتتوقف في القصباء بالشارقة الساعة 5:30 مساءً، قاطعة مسافة 32.9 كيلو مترًا.
وتتواصل المسيرة الأحد (22 آذار/مارس) من فندق ريكسوس النخلة في دبي الساعة 10:00 صباحًا إلى فندق ميدان في دبي الساعة 4:00 عصرًا، لتقطع بذلك مسافة 40 كيلو مترًا.
وتنطلق في اليوم الثامن، الاثنين (23 آذار/ مارس) من أمام وسط دبي - برج خليفة في الساعة 10:00 صباحًا لتصل إلى برج العرب في دبي في الساعة 4:15 عصرًا، بعد أنّ تكون قطعت 24 كيلو مترًا.
ويأتي في تاسع أيام المسيرة(24 آار/ مارس) للقافلة الوردية، تنطلق الساعة 10:00 صباحًا من أمام حديقة الكورنيش في أبوظبي، لتتوقف في الساعة 6:00 مساءً في مستشفى زايد العسكري، قاطعة مسافة 30.5 كيلو مترًا، وفي اليوم العاشر والأخير(25 آذار/ مارس)، تبدأ المسيرة من جامع الشيخ زايد الساعة 10:00 صباحًا وتنتهي في الساعة 5:30 مساءً في الغاليريا، بعد أن تكون قطعت مسافة 21.3 كيلو مترًا.
وفي ما يتعلّق بمسار العيادات المتنقلة قالت الدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة الطبية للمسيرة: أنها ستعمل على مدار الأيام العشرة، من الساعة 7:00 صباحاً وحتى 9:00 مساءً، في مواقع مختارة بكل واحدة من إمارات الدولة ومدنها، وذلك على النحو التالي: اليوم الأول، الاثنين (16 مارس)، في كل من مستشفى القاسمي، ورابطة الجمعيات الخيرية بالشارقة، ومستشفى الذيد. وفي اليوم التالي (17 مارس) ستكون في مستشفى كلباء، ومستشفى دبا الفجيرة، ومستشفى مسافي بالفجيرة. في حين ستتواجد في اليوم الثالث، الأربعاء (18 مارس)، في عيادات الثميد بالشارقة، ومستشفى الفجيرة، ومستشفى خورفكان.
ويوم الخميس (19 مارس)، ستتواجد العيادات في رأس الخيمة، وتحديداً في مستشفى صقر، ومستشفى صقر بن غباش، ومستشفى شام. وفي اليوم التالي (20 مارس)، ستكون متواجدة في مستشفى الجامعة بالشارقة، والحديقة الدولية في عجمان. ويوم السبت (21 مارس) ستتواجد في الرابطة الخيرية بالشارقة، وفي رواق عوشة بنت حسين بدبي، ومركز ند الحمر الصحي بدبي. ويوم الأحد (22 مارس) ستكون العيادات متواجدة في مركز فلج المعلا الصحي بأم القيوين، ومركز دبا الحصن الصحي، وجمعية أم المؤمنين بعجمان.
وتتواصل جولة العيادات المتنقلة يوم الاثنين (23 مارس) في إمارة عجمان، وذلك في مستشفى الشيخ خليفة، ومركز مزير الصحي، ومركز المنامة الصحي. وفي اليوم التاسع (24 مارس) ستكون متواجدة في هيئة الإمارات للهوية بعجمان، وفي جمارك دبي، وأيضاً في إدارة المنشأت الإصلاحية والعقابية بدبي. وتختتم في اليوم العاشر والأخير، الأربعاء (25 مارس)، في عيادات شرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتوطين، وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا.
أرسل تعليقك