التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة

لندن ـ ماريا طبراني

يُعد التواعد عبر الإنترنت من أخطر التهديدات التي تواجه للعلاقات المستقرة، الزوجية منها على وجه التحديد، حيث توفر مواقع التواعد خيارات غير محدودة للجنسين لإقامة علاقات بين الجنسين. ويقع الزواج كعلاقة تنطوي على جانب جنسي، على رأس الاهتمامات في كانون الثاني/ يناير. فالزواج هو العلاقة الشرعية التي تنطوي على ممارسة الجنس والعيش في إطار عاطفي يتسم بالاستقرار وأمان. ولكن مع تلك الطبيعة التي تنم عن استقرار، هناك الكثير من التهديدات التي تؤرق الزوجين، وذلك وفقاً لموقع "اتلانتك". يروج التواعد الإليكتروني لفكرة أنه من الأفضل أن يكون الإنسان وحده وذلك من خلال التأكيد على أن الصديق أو الصديقة الإليكترونية لا يسبب أي إزعاج لك ومع ذلك هو موجود معك طوال الوقت على عكس الزوج أو الزوجة التي تحتاج إلى أن يكون جُل اهتمام الرجل بها. وكما يؤثر على غير المرتبطين، يكون له نفس الأثر السلبي على الأزواج والزوجات حيث يؤدي إلى تهدور العلاقات الزوجية. ويعتبر يوم 7 كانون الثاني/ يناير هو اليوم الذي يشهد أكبر ضغط في العلاقات الجنسية حيث أنه اليوم الأول للعمل بعد انتهاء عطلات أعياد الميلاد حيث تكون إقامة العلاقات الجنسية أكثر طلبًا من جانب النساء مقارنةً بالرجال في بريطانيا. ومن الواضح أن هذا الموسم، الذي يمكن أن نطلق عليه موسم التزاوج البشري، قد بدأ يحتل اهتمامًا أكبر من يوم الطلاق الذي يركز عليه معظم كتاب موضوعات أسلوب الحياة في الصحف والمجلات حيث يرون أن يناير يشهد أكبر عدد من طلبات الطلاق التي تُرفع من جانب الزوجات والأزواج. كما تعتبر الأيام السبعة الأولى من يناير موسمًا لمواقع التواعد لاستهداف غير المرتبطين والأزواج والزوجات من غير الموفقين في إقامة علاقات جيدة مع بعضهم البعض، في نفس الوقت، ينعم ذوي العلاقات الناجحة أسبوعين إلى جوار من يحبون في المنزل، وهي الفترة الحافلة بالعلاقات الحميمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة التواعد عبر الإنترنت يهدد العلاقات الزوجية المستقرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab