إستفتاء يظهر نسبة النساء اللواتي يتنازلن بالإكراه عن الميراث
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

إستفتاء يظهر نسبة النساء اللواتي يتنازلن بالإكراه عن الميراث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستفتاء يظهر نسبة النساء اللواتي يتنازلن بالإكراه عن الميراث

النساء يتنازلن بالإكراه عن الميراث
الرياض ـ العرب اليوم

إن بعض النسوة يتنازلن عن حقوقهن في الميراث لأشقائهن اواقاربهن مقابل مبالغ مالية تشترط للتنازل!
أم ناصر، مثلا، ربة أسرة وأم لأربعة أطفال قالت ان والدها توفي قبل زواجها وترك خلفه مجموعة من الأراضي ومنزلين ولها شقيقة وثلاثة أشقاء وتقول  إنها لم تطالب بأي شيء حتى بعد أن تزوجت وأنجبت. وبعد وفاة والدتها طالبت فأكدوا أنها لن تخرج عن المألوف وتقف أمام إخوانها فالمرأة في بعض الأسر لا يحق لها أن تطالب بحقها!
المرأة لا ترث!
أم محمد أم لستة أبناء وزوجها متقاعد وراتبه لا يكفيهم ورغم أنها من أسرة مقتدرة ووالدها توفي وترك وراءه عددا من المنازل والاراضي إلا أنها لم تتملك شبرا واحدا وتنازلت عن حقها بالإكراه، اذ توجهت مع شقيقها الأكبر لتفويضه والتنازل. وذكرت ام محمد انها تلقت (50) ألف ريال كمقدم والنصف الآخر (50) ألف ريال في وقت لاحق لكنها رفضت العرض بداية ثم وافقت تحت ضغوطات الاقارب والمجتمع.
أما أم ابراهيم التي توفي زوجها وترك لها ابنها الوحيد فتولى الابن مهام والده في ما يملك من أراض وعمارة بها شقق إيجار وقالت إنها ذهبت لكتابة العدل للتنازل.. وبناتها الثلاث سيسرن على نفس النهج ويتنازلن عن حقهن «هذا ما توارثناه في بيئتنا التي نشأنا بها فالمرأة لا ترث ولا يحق لها أن تشكو وتطالب بحقها».
إجراء مخالف للشرع
تعليقا على ما سبق يقول المحامي فهد عبدالرحمن الناصري إن إحصائيات في كتابات العدل تؤكد مثل هذه الوقائع ويشير الى ان مكتبه يتلقى كثيرا من مثل هذه الدعاوى، من نساء حرمن تماما من الميراث وكشفت بعضهن أنهن أجبرن على التنازل وبعضهن رفضن الاغراءات ومع ذلك حرمن من الميراث.. ويرى المحامي الناصري ضرورة اعمال مبادئ الشرع في هذه الوقائع واعطاء كل ذي حق حقه، معتبرا حرمان النساء من حق الميراث من اعمال الجاهلية.
وأضاف: الشريعة لا يختلف عليها اثنان، نحن ضد من يخالفها، والله عز وجل حدد نصيب الرجل ونصيب المرأة فحقها هنا مفروض وهو نصف ما يرث الرجل، والحرمان مخالف للشرع ومن حق المرأة أن تطالب بحقها في الميراث، وكل من يرى أن مطالبة المرأة بحقها الشرعي فيه مخالفة للعادات والتقاليد فهو جاهل.
ترث أكثر من الرجل
الشيخ الدكتور أحمد المعبي يقول إن الميراث فرضه الله سبحانه ونزلت سورة النساء تأمر الوارثين بضرورة تقسيم الميراث وأوصى بحق المرأة في هذا الخصوص. وأشار إلى أن المرأة ترث أكثر من الرجل، وأنها ترث ست عشرة مرة. وأضاف المعبي: من المفترض ألا يخالف الناس الشريعة، لأن الله عز وجل حدد نصيب المرأة وحدد نصيب الرجل، فالمرأة في الميراث هي الأصل، والقرآن يشير إلى أنه إذا كان قد ثبت حق الرجل وفاق بأربع مرات عن المرأة فإن المرأة تفوقه ست عشرة مرة، والدين كرمها وأعطاها حقها، وللأسف هناك فهم خاطئ للآية الكريمة قوله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستفتاء يظهر نسبة النساء اللواتي يتنازلن بالإكراه عن الميراث إستفتاء يظهر نسبة النساء اللواتي يتنازلن بالإكراه عن الميراث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab