القدس المحتلة ـ العرب اليوم
انتشرت ظاهرة وضع الفتيات لصورهن على مواقع التواصل الاجتماعي مما سبب في انتشار الفتنة والمشاكل للعديد منهن حتى وصل الأمر لقضايا أمنية والابتزاز من قبل العديد من الشباب ضعاف النفوس ، ومن خلال هذا التقرير نسلط الضوء على هذه الظاهرة التي اعتبرها البعض مقبولة , في حين رفضها آخرين .
نشرت عدة قصص خلال السنوات الماضية حول قضايا الابتزاز التي يقدم عليها الشباب , سواء بالاسقاط او الابتزاز المادي بعد التأكد بأن الفتاة التي امامه لقمة سهلة وخاصة وانها اقدمت بنشر صور لها وهي في افضل صورة لها لاستقطاب اكبر عدد من الشباب , لترى ان طرقها اوصلها لشئ لم تحمد نتائجه سواء بسقوطها في العماله او ضياع مستقبلها , ابتزازها حتى تبيع شرفها وغيرها من الامور
الفتاة "مريم" تقول في بداية إنشاء صفحة لى على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اخترت صورة جميلة لي حتى أضعها على الفيس وتتابع ولكن مع مرور الأيام كنت أكثر من نشر المنشورات وكان هنالك الكثير من الإعجابات والتعليقات رغم ان معظم المنشورات التي انشرها لم تكن تحتاج الى هذا العدد الكبير من التعليقات.
وتوضح" مريم" ( 26 عاماً ) لــ" فلسطين اليوم" كان في كل يوم يصلني عدد من طلبات الصداقة وكل يوم يزداد العدد وكنت في حقيقة الامر اقبل تلك الصداقة وبعدها كان يحاول العديد منهم أن يتحدث معي على الخاص "الدردشة" وكانت البداية الحديث على الخاص بكل ادب وذوق من قبل العديد من الشباب ولكن بعد فترة من الزمن بدأنا نأخذ على بعضنا وصار بيننا نوع من المجاملات.
وتضيف قائلة:" ولكني أدركت ان معظم الشباب يتسلون معي ويحاولون قضاء رغباتهم وشهواتهم من خلال الحديث معي ومشاهدة صوري على الفيس فكان لابد من وقفة مع نفسي والعمل على حذف تلك الصور بالإضافة الى حذف كافة الشباب الذين لا يريدون الخير لي ولكنهم يسعون للتسلية والغزل بكلام الحب.
أرسل تعليقك