القاهرة - العرب اليوم
توصلت نتائج دراسة برازيلية مختصة بالشئون الاجتماعية والأسرية والمرأة، إن هناك رجالًا يباشرون على الفور، وبعد زواجهم بفترة وجيزة، محاولة تغيير شخصية زوجاتهم بالطريقة التي يريدونها، علمًا بأن الزوجة تبدو امرأة عادية من جميع النواحي، ولا يوجد خلل كبير يدفع الزوج للقيام بذلك، ومنهم من ينتظرون بعض الوقت لاكتشاف نقاط الضعف في شخصية الزوجة، من أجل التحكم بها، وجعلها تسير طبقًا لما يمليه عليها.
حيث إن نسبة 62% من الرجال يحاولون إفهام المرأة بأن العلاقة الزوجية وسيرها في يد الرجل لأنه مسئول عن حماية كل شيء، والاعتناء بالنواحي المادية والإدارية لشئون الزواج، ولا تزال هناك فجوة كبيرة، يحاول من خلالها الرجل ممارسة أساليب كثيرة من أجل إجبار المرأة على الرضوخ له، وإن أمكن جعلها تبدو من دون شخصية مستقلة لها مفعولها ودورها في الحياة الزوجية.
أوضحت الدراسة، من خلال استطلاع للرأي أجرته بين صفوف 3500 امرأة عبر الإنترنت، ومن جميع الجنسيات، أن نسبة 35% من النساء لا يزلن عرضة لما يعرف بالتعذيب العاطفي؛ أي ضرب الرجل على الوتر العاطفي من أجل إشعار المرأة بأنها أقل شأنًا منه في العلاقة الزوجية.
وهناك رجال ماكرون يمارسون أسلوب طرح أسئلة ليست في محلها ،ومن خلال هذه الأسئلة تشعر المرأة بأنها ليست على ما يرام، وبأنها ليست زوجة جيدة، دون أن تعلم أن الأسئلة تهدف إلى إشعارها بأنها عديمة الأهمية.
وقالت الدراسة إن على المرأة التي تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه، والتي تتعرض دومًا لانتقادات ليست منطقية، أن تعلم أنها ليست المشكلة أي أن المشكلة ليست فيها، وإنما في زوجها، ولكنها ربما لا تدرك أن المقصود من تصرفاتها هو ايذائها.
أرسل تعليقك