3 مبادرات قادت مسيرة تنمية المرأة في عسير والقصيم
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

3 مبادرات قادت مسيرة تنمية المرأة في عسير والقصيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 مبادرات قادت مسيرة تنمية المرأة في عسير والقصيم

الرياض ـ وكالات

ثلاثون عاما من تاريخ العمل التنموي للمرأة في السعودية، بدأ المشوار من خلال ثلاث مبادرات، كانت تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة. ومن عسير انطلقت المرأة من خلال مبادرة تنمية الريف والقرى، وهي التجربة التي ترى الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة جمعية "حرفة"، أنها مرت بصعوبات، خصوصا أن عسير ذات طابع جغرافي مختلف عن مناطق المملكة، ومن الصعب حضور المرأة في مقر ثابت، فكان التحرك لهن في مواقعهن، ولاقى ذلك نجاحا كبيرا في مسيرة العمل. وأوضحت أن الرجال ساندوا نجاح هذه التجربة، مبينة أن هناك مجموعة من الرجال وقتها كانوا يعترضون على عدم إقامة مثل هذه البرامج في قراهم، وهذا مؤشر لنجاح تلك التجربة. واستعرضت الأميرة نورة قصتها مع العمل النسوي الخيري والتطوعي في 30 عاما، من خلال العديد من المواقع التي قادت فيها أعمالا تهتم بتنمية المرأة في عسير والقصيم، في تجارب تشابهت في المضمون واختلفت في الخريطة الجغرافية، وذلك في ندوة ضمن فعاليات منتدى الغد أقيمت أخيراً أمام مجموعة من الشباب والشابات في قاعة نيارة في الرياض. وبينت أنها انطلقت في العمل الاجتماعي والتنموي في القصيم كما حدث في عسير، وذكرت أنه مع بداية العمل هناك بدأت تنمية الأحياء في القصيم وتنمية المرأة والطفل، في برامج أطلقت في جمعية الملك عبد العزيز النسائية في القصيم، لافتة إلى أن تلك البرامج نقلت المرأة وحياتها، لتتغير مفاهيم كثيرة تجاه برنامج بسيط ويحمل أفكارا عميقة. واستشهدت رئيسة جمعية "حرفة"، بنجاح المرأة في منزلها، من خلال فتح مجلس الضيوف المغلق لتنفذ فيه برامج لأطفالها في المنزل وتعودهم على سلوكيات منضبطه وتفيد المجتمع. وأشارت إلى أن النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال إطلاق جمعية "بلسم"، التي تهتم بأسر مرضى السرطان ومتابعتهم في برامج متعددة تهتم بالأسرة والحالة النفسية لهم، وتحقيق وسائل متعددة تخفف الآلام، خصوصا إذا كان المرض في عائل تلك الأسرة. وأكدت الأميرة نورة أن تجربة "حرفة" من أهم التجارب التنموية للحرفيات السعوديات والأسر المنتجة، حيث إنها أول جمعية تعاونية منتجة في السعودية والشرق الأوسط، مبينة أنها تحصد نجاحات كبيرة ومميزة على المستويين المحلي والدولي، وتنقل عمل المرأة من المنزل بضوابط محددة ومقننة، وأوضحت أن الجمعية تهتم بأن تحقق الحرفية والمرأة المنتجة من منزلها دخلا ماليا، وتلغي اعتمادها على الجمعيات الخيرية. وقالت: "جمعية حرفة وصلت لمستوى مميز ونعمل حاليا لتطوير هذا النموذج ليحقق الطموح على مستوى السعودية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مبادرات قادت مسيرة تنمية المرأة في عسير والقصيم 3 مبادرات قادت مسيرة تنمية المرأة في عسير والقصيم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab