شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

"شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شعب التجنيد" في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي

الحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد
دمشق - ميس خليل

 أثار قضاة المحكمة الشرعية في سوريا خلال زيارة وزير العدل هشام الشعار لها نهاية الأسبوع الماضي قضية تأخير حصول العسكريين والمدنيين على رخص الزواج من شعب التجنيد ما يزيد ذلك من الزواج العرفي.

وبحسب ما نقلته الصفحة الرسمية لوزارة العدل عبر "فيسبوك" عن القاضي الشرعي الأول محمود معراوي خلال استعراضه لبعض المشاكل التي تواجه المحكمة أن هناك مددًا زمنية طويلة يحتاجها العسكريون لحصولهم على رخص زواج من شعب التجنيد، مشددًا على ضرورة حلها لأنها تزيد من الزواج العرفي.

من جهته كشف مصدر قضائي أن نسبة 99 بالمائة من دعاوى إثبات الزواج نتيجة عدم حصول الشباب على رخص الزواج من شعب التجنيد، داعيًا إلى إلغاء المادة المتعلقة بهذا الخصوص باعتبار أن النص القانوني قديم جداً صادر في خمسينيات القرن الماضي.

وأوضح المصدر أن معقبي المعاملات والسماسرة يستغلون وضع الشاب الذي يريد الحصول على رخص الزواج ويبتزونهم بمبالغ مالية. لافتًا إلى أن هناك العديد من الشباب اشتكوا من هذا الموضوع ويلجأ الكثير منهم إلى الزواج العرفي الذي يتم خارج المحكمة تجنبًا للحصول على رخص الزواج من شعب التجنيد.

أوضح المصدر أن الزواج الذي يتم تثبيته عبر دعوى في المحكمة ولا يوجد رخصة زواج يتم تأجيل تسجيله في الأحوال المدنية إلى حين حدوث الحمل، معتبرًا أن هذا الموضوع يشكل صعوبة كبيرة وخصوصًا أن هناك العديد من الأوراق يحتاجها الزوجان من الأحوال المدنية منها دفتر العائلة.

ورأى المصدر أن صعوبة الحصول على رخص الزواج إما أن يدفع الشاب والفتاة إلى فرض الزواج على الوالدين والقاضي وإما الحصول على هذه الوثيقة بطرق غير مشروعة كدفع الأموال للحصول عليها.

وكشف المصدر أن المحكمة تصدق يومياً نحو 50 بيان زواج صادراً من الأحوال المدنية لعدم قبوله من بعض الدول العربية وخصوصاً المعادية للدولة السورية موضحاً أن شعارات تلك الدول تطلب موافقة القاضي الشرعي على بيان الزواج الصادر عن الأحوال المدنية.

وأضاف أنه يتم تصديق هذا البيان حيث يكتب عليه القاضي بعد الاطلاع تبين أن الزواج صحيح معتبراً أن هذا من التعقيد التي تفرضه بعض تلك الدول على السوريين وخصوصاً في ظل الأزمة الراهنة.

وأكد المصدر أن الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية رسمية ويعتمدها القضاء إلا أن تلك الدول لا تقبل بها وتصر على بيان القاضي الشرعي وخصوصاً فيما يتعلق ببيان الزواج، ولفت إلى أنه يتم تسهيل إجراءات المواطنين في المحكمة رغم الضغط الكبير في ظل الظروف الراهنة ولابد من الإشارة إلى أن الوزارة بصدد تجهيز صالة انتظار مع شاشات عرض تبين الأوراق المطلوبة لكل معاملة، إضافة إلى تركيب جهاز دور للقطع الإلكتروني اختصاراً للوقت والجهد مما يسهل على المواطنين وينظم آلية العمل في المحكمة لتوفير البيئة الأكثر ملائمة لإنجاز القضايا والبت فيها وتسريع وتيرتها بما يسهم في إيصال كل ذي حق إلى حقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي شعب التجنيد في سورية تتسبب في رفع حالات الزواج العرفي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab