تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها

الملكة إليزابيث
لندن - العرب اليوم

أن تكون عضوًا في العائلة المالكة يعنى حصولك على العديد من الامتيازات، المشروطة بإلتزام أعضائها بالبروتوكولات الملكية الصارمة التي تقيد ما يمكنهم قوله وفعله وارتدائه في الأماكن العامة، ومع ذلك، ربما يستحق الأمر الالتزام بذلك في مقابل أن تعيش وتستمع بعدد من القصور والامتيازات المتاحة لك دون غيرك.وفقًا لـ Forbes، تبلغ ثروة العائلة المالكة نحو ما يقرب من 88 مليار دولار، لذلك لا عجب أنهم يستمتعون بأسلوب حياة فخم ويحتلون مكانة في المجتمع، حتى أنهم يحتلون العناوين الرئيسية في أخبار الصحف والقنوات التليفزيونية  ، وهذا ما اتضح خلال متابعة أخبار الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل.الشعب البريطاني دائما ما ينتقد ميل تحمل الدولة تكلفة نشاطات العائلة المالكة، والأحداث الضخمة العادية للأسرة، بما في ذلك حفلات الزفاف مثل الأميران وليام وهاري  والأميرة أوجيني، حيث أنهم لا يمتلكون وظائف منتظمة أيضًا، لذلك يتعرضون دائما للانتقادات ومطالبات لدفع الضرائب مثلهم مثل باقى أفراد الشعب.

الإعفاء الضريبى للتاج الملكة ليست في الواقع ملزمة بدفع الضرائب بسبب حالة الإعفاء الضريبي للتاج، ما يعني بشكل أساسي أن بعض قوانين البرلمان لا تنطبق على العائلة المالكة بنفس الطريقة التي تطبقها على الناس العاديين وفقًا لـموقع "The list".في عام 1992 عرضت الملكة إليزابيث الثانية دفع ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية، مما أدى إلى إصدار مذكرة تفاهم بشأن الضرائب الملكية في عام 1993، ومنذ ذلك الحين، دفعت الملكة ضرائب على دخلها الشخصي تمامًا مثل باقى الشعب.ومع ذلك، فإن المنحة السيادية، وهي صندوق دفع سنوي للواجبات الرسمية للملكة، يبلغ قيمته 76.1 مليون جنيه إسترليني أو ما يقرب من 100 مليون دولار وفقًا لـ CNBCلكن  هناك ضريبة مجلس (الملكية) المستحقة على قصر باكنجهام، والتي بلغ إجماليها ما يقرب من 1340 جنيهًا إسترلينيًا (أو حوالي 1500 دولار أمريكي) في عام 2017 بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الملكة العديد من العقارات عالية المستوى الأخرى، مثل قلعة وندسور وقلعة بالمورال وعقار ساندرينجهام، والتي تخضع لضرائب المجلس،  ومع ذلك، فإن إرثها ليس خاضعًا للضريبة، لذا فإن الممتلكات التي ورثتها عن والدها لا تخضع لنفس قوانين الضرائب.الأمير تشارلز أيضا يدفع طوعًا ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية،  ومع ذلك، فإن ممتلكاته الدوقية الموسعة في كورنوال لا تخضع لضرائب الشركات أو أرباح رأس المال.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

تعرف على أبرز الصفات فى ميجان ماركل تجعلها الأقرب لكاريزما الأميرة ديانا 

حفيدة إليزابيث الثانية تُفكر في مغادرة بريطانيا للعيش في إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها تساؤلات حول دفع العائلة المالكة البريطانية ضرائب على ممتلكاتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab