سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

"سواقة الستات" الأفضل لتوصيل المدارس "بيفهموا دماغ العيال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سواقة الستات" الأفضل لتوصيل المدارس "بيفهموا دماغ العيال"

سواقة الستات
القاهرة _ العرب اليوم

تبدأ شيرين مصطفى بالبحث عن «سائقة» لتوصيل بنتها إلى مدرستها، برفقة عدد من الطالبات، قبل بدء العام الدراسى الجديد بفترة فشعورها بالأمان على طفلتها يزداد فى حين يكون السائق امرأة وأُماً فى وقت واحد.

لم تتعامل «شيرين» مع الأوتوبيس الخاص بالمدرسة لسعره المبالغ فيه، حسب رأيها، مفضّلة التعامل مع سائق حر، بجانب الحصول على جميع الضمانات منه «أول حاجة لازم أشوف رخصة القيادة والبطاقة الشخصية، ويبقى تبع حد معرفة، وبعد كده بسيبها على الله، السائق الراجل مهما كان شاطر فى السواقة مش هيعرف دماغ الأطفال ولا تعاملهم إزاى لما السائقة تبقى أُم هتراعى الأطفال أكتر لما يكون راجل وأحياناً بتبقى بتوصل ابنها معاها هتبقى واخدة بالها من الطريق والأطفال فى نفس الوقت».

ولم يختلف رأى داليا مصباح كثيراً التى كانت تعمل فى توصيل طلاب الجامعات عبر سيارة ملاكى، مصرّة على أن السيدات لم تختلف قيادتهم كثيراً عن الرجال، مفضلة توصيل ابنَيها الاثنين مع سائقة ست إذا توافرت «مفيش حاجة اسمها سواقة ستات ورجالة، الست تقدر تعمل كل حاجة وتعرف تتصرف أكتر من الراجل، لكن للأسف مش متوفرين فى كل المناطق، الاطمئنان الأكتر لما تكون أُم، لكن لو شابة صغيرة ممكن يبقى فيه خطر».

تجد «داليا» أن قيادة السيدات تجنّب الأطفال سماع الأغانى الشعبى «المهرجانات» المحتوية على ألفاظ خارجة وترديدها حتى الحفظ، وتعرضهم للتحرش «مفيش ست فى الدنيا هتتحرش بطفل صغير، بالعكس أُمومتها هتخلّيها تتعامل مع الأطفال زى أولادها وهتحافظ عليهم وهتعرف تاخد بالها منهم فى الطريق، عشان كل المشرفات بتبقى ستات، عشان همّا أكتر ناس تعرف تتعامل».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال سواقة الستات الأفضل لتوصيل المدارس بيفهموا دماغ العيال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab