قصة طالبة مصرية افتتحت أول استديو للرقص الإيقاعي
آخر تحديث GMT09:53:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قصة طالبة مصرية افتتحت أول استديو للرقص الإيقاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة طالبة مصرية افتتحت أول استديو للرقص الإيقاعي

الرقص الإيقاعي
القاهرة - العرب اليوم

شهدت مصر منذ ٢٠١١ طفرة في مجال الرقص، على الرغم من أن المجتمعات الشرقية، ما زالت تتعامل مع النساء اللاتي يمارسن الرقص، على أنهن موصومات بالعار، وتزايد في مصر عدد المحبات للرقص والساعيات إلى تعلُم فنونه، وسجّلت القاهرة شهدت انتشارًا ملحوظًا لمدارس تعليم الرقص، في الوقت الذي لا تزال المرأة المصرية تعاني فيه من اضطهاد إذا صرحت برغبتها في الرقص أو ممارسة رياضة أو هواية ما.

واستضاف موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، “منار المقدم”، وهي مصرية أسّست أول استديو للرقص الإيقاعي في القاهرة، عام ٢٠١٣، والتي أكدت في تصريحاتها أن ممارسة الرقص تشعر النساء بالسعادة والإيجابية وإخراج الطاقة السلبية، وتروي “المقدم” قصتها عن الرقص، منذ أن تعلمته إلى أن فكرت في تأسيس المدرسة، قائلة “بدأت في ممارسة الرقص منذ أكثر من سبع سنوات، كهواية، وأحببته وقررت الاستمرار، وأصبح وظيفة لي بدوام كامل عندما افتتحت أول استديو للرقص في مصر، وهي خطوة شجاعة في مجتمع محافظ، حيث يرى كثير من الناس أن ممارسة الرقص حتى لو كانت على سبيل الهواية أو الرياضة وليس الاحتراف، فاحشة وعار ورذيلة”.

ويرى التقرير الألماني أن النساء يعتبرن الرقص طريقة للتعبير عن الحرية، وأشياء أخرى، حيث إنه يعد شكلًا من أشكال التمارين التي تكتسب شعبية في مصر، تلك الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، حتى لو كان عادة ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، أو بين جدران غرفة بنت، تخاف من أن تعلن عن رغبتها في ممارسة الرقص، وأن مصر التي تخطى عدد سكانها الـ١٠٠ مليون نسمة، دولة تضم كل شيء وعكسه، من مواقف ثورية وليبرالية ومحافظة وراديكالية ومنفتحة في آن واحد، موضحًا أن الرقص الشرقي، هو نوع من أنواع الرقص “المُغري والمثير”، مثل الرقص الإيقاعي أو الرقصات الغربية، ومنها “الزومبا”، التي انتشرت في مصر وفي مدارس الرقص وحتى في صالات الألعاب الرياضية.

وأشار التقرير إلى أن الراقصات يرتدين خلال رقصهن بِدَلًا لا تخفى الكثير من أجسادهن اللينة، موضحًا أن الرقص الشرقي كان جزءًا من الثقافة المصرية لقرون مضت، وكان جزءًا لا يتجزأ من احتفالات الزفاف في جميع أنحاء مصر، حتى في الأرياف، وفي الوقت نفسه، فإن العديد من المصريين الآن يشعرون بالقلق من الرقص بكل أنواعه، وخاصة الغربي، لأنه مرتبط في أذهانهم بالرقص في البارات الأميركية، الذي غالبًا ما يرتبط بالبغاء، ويكشف التقرير عن أن تلك التخوفات والتصورات المصرية العامة حيال الرقص، لم تمنع “المقدم” من ممارسة الرقص وفتح استديو له.

و”منار” تبلغ من العمر ٢٤ عامًا، وهي طالبة تدرس الهندسة المعمارية في بريطانيا، وفتحت استديو الرقص بعد أشهر فقط من عودتها إلى مصر، وفي البداية، صُدم والدها، وقالت للموقع: “أهلي كانوا يشعرون بالقلق مما قد يقوله الناس”، وإدراكًا منها لحقيقة أنه لا يمكن لأحد أن يهرب من السيطرة الاجتماعية في مدينة مكتظة بالسكان مثل القاهرة، قالت إنها تحرص على التأكد من أن النساء اللواتي يسجلن في فصولها هن فقط من يعرفن ما يجري في الاستديو، الذي يقع في الطابق الثاني من مبنى سكني في حي غاردن سيتي في القاهرة.

وتقول “المقدم” “يعتقد الناس أنه استديو منتظم للياقة البدنية”، مضيفة أنها تحاول عدم جذب الانتباه أو إثارة أي شخص، فهن لا يمارسن الرقص مثلًا في الأماكن العامة، وتوضح “لدينا قواعد صارمة”، مشيرة إلى أن هذا الشرط ينطبق أيضًا على المدربين في الاستديو الخاص بها، ووفقًا للتقرير، فقد درّبت “المقدم” في مدرستها أكثر من ٢٦٠٠ امرأة على الرقص، مؤكدة أنها تستقبل طلبات متزايدة، وأنها افتتحت استديوهين آخرين فقط للنساء من جميع الفئات العمرية، وأيضًا من جميع الطبقات والخلفيات العائلية والوظيفية، بما في ذلك الطالبات والطبيبات والأمهات وحتى ربات البيوت، وبيّنت “المقدم” أنّ الاستديو يستقبل نساء من جميع الأعمار، بين ٢٠ إلى ٥٦ عامًا، من بينهن محجبات ومنتقبات أيضًا، يحرصن على خلع الأغطية أثناء التمرينات لأسباب تتعلق بالسلامة.

وتقول ريحان سليمان، وهي طالبة تدرس الطب، وتبلغ من العمر ٢٢ عامًا، إنها بدأت في المداومة على دروس الرقص قبل عامين، موضحة أن والديها يعرفان شغفها بالرقص الإيقاعي.
وتوضح “سليمان” للموقع، أن أهلها لا يعرفون حتى الآن أنها تريد أن تكون راقصة أكثر من أن تصبح طبيبة، لكنها ستنهي دراستها في الطب من أجل والديها، واصفة الرقص بأنه “جعلني أكثر ثقة بالنفس وأكثر انضباطًا”، مضيفة أنها اكتشفت قوة لم تعرفها من قبل، حيث يجعلها الرقص تشعر بأنها مثيرة مثل نجوم الروك، موضحة أنه شيء لن يفهمه والداها أو يقبلاه أبدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة طالبة مصرية افتتحت أول استديو للرقص الإيقاعي قصة طالبة مصرية افتتحت أول استديو للرقص الإيقاعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab