بيروت ـ العرب اليوم
أثبتت دراسة علمية أن 95% من النساء المصابات بالصرع يلدن أطفالاً أصحاء، وهناك نوع من الصرع يسمى صرع الدورة الشهرية والذي يسببه بعض التغيرات الهرمونية ويعالج بالأدوية الهرمونية أو بالأدوية الغير هرمونية وبعض الأدوية المانعة للحمل يقل مستواها في الدم مع أدوية الصرع مما يؤدي لاحتمالية حدوث الحمل لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل تعاطيها.
- قبل الحمل: يجب سؤال الطبيب هل هناك حاجة لأدوية صرع ؟ وهل الدواء مناسب ولا يضر بالجنين.. ولا تستمع المرأة للآخرين وتوقف العلاج لأن في ذلك ضرراً كبيراً.
- بعد الحمل: يفضل قياس مستوى علاج الصرع في الدم قبل الحمل ومن ثم متابعته كما يحدد الطبيب المعالج، وسيقوم بضبط جرعة الدواء وقد يقوم الطبيب بتحويل المرأة لعيادة الحمل عالية المخاطر وقد يطلب أشعة فوق الصوتية وبعض الفحوصات الروتينية وإذا حدثت نوبات صرعية يجب زيارة قسم الطوارئ فوراً والتواصل مع الطبيب المختص.
أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة نوبات الصرع أثناء الحمل هي وقف أو تقليل الجرعة بواسطة المريضة نظراً لخوفها غير المبرر من تأثيرات الدواء على الجنين أو سماعها نصائح بعض أدعياء الطب.
نسبة حصول نوبات صرعية خلال الحمل والولادة أو مابعد الولادة هي نسبة ضئيلة بشرط أن تتم المتابعة المنتظمة في عيادة الصرع والامتثال لأخذ الدواء كما وصفه الطبيب.
وليس هناك أدلة على زيادة حصول تسمم الحمل ماعدا دراسة عملت في النرويج تشير لزيادة معدل سموم الحمل لدى مريضة الصرع.
بعد الولادة: بما أن أدوية الصرع سوف يتم رفع جرعتها أثناء الحمل فهي تحتاج متابعة وضبط مستواها بعد الولادة بواسطة الطبيب المعالج.
معظم النساء يتجنبن إرضاع أطفالهن خوفاً من تأثير أدوية الصرع عليهم، وتوصيات الأكاديمية الأمريكية للأعصاب تقول إن فوائد الرضاعة تفوق خطر التعرض لأدوية الصرع لذا ينصح بمواصلة الرضاعة
أرسل تعليقك