حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

أبيدجان - أ.ف.ب

 في ساحل الحاج بات الشعر المجعد نادرا جدا مع استخدام وصلات الشعر المستعار الا ان الاف النساء  يناضلن في هذا الاطار ضمن مجموعة "نابي دي بابي".وقد عقد في بداية شباط/فبراير منتدى فريد من نوعه في حي كوكودي الراقي في عاصمة ساحل العاج الاقتصادية. وهو تمحور على مشورة تجميلية للحفاظ على الجمال الافريقي أمام حضور نسائي بالكامل، مع استثناء واحد.وحركة "نابي دي بابي" تستمد اسمها من مزيج بين "ناتشرل" و"هابي" أي بالإنكليزية "طبيعية" و"سعيدة" و"بابي" وهو احد القاب مدينة أبيدجان. وهي تجتمع مرة كل شهرين تقريبا وتوجه الدعوات إلى اجتماعاتها عبر "فيسبوك" حيث تضم صفحة الحركة التي فتحت قبل أكثر من سنيتن 2400 متتبعة. ويتم في إطار هذه اللقاءات تبادل نصائح وأسرار ووصفات تجميلية. وتفتح أكشاك لبيع المنتجات الاثنية والتقليدية والطبيعية.وسألت إحدى المشاركات القاضية بيبي غانو البالغة من العمر 29 عاما والتي لم تقص شعرها منذ 5 سنوات وهي تلفه حول رأسها على شكل كعكة "كيف تعرفين إذا كان شعرك مرطبا بما فيه الكفاية".وترد القاضية التي تحمل الجنسية الاميركية بكل جدية "عندما يكون الشعر جافا وقاسيا ... فهذا يعني انه يحتاج الى ترطيب"، قبل أن تبدأ بالترويج لمنتجاتها التجميلية الخاصة المشتقة من زبدة الكاريتي وزيت جوز الهند وزيت الجوجوبا.وقد يبدو هذا التبادل غريبا للوهلة الأولى، لكنه يكتسي أهمية خاصة في ساحل العاجل حيث تخفي النساء شعرهن تحت الوصلات والشعر المستعار، وذلك منذ  سن المراهقة. بالتالي، لا تعرف المرأة الافريقية كيف تهتم بشعرها المجعد، على حد قول ميريام ديابي إحدى مؤسسات حركة "نابي دي بابي".وهي لفتت إلى أن المجتمع "لا يحب أيضا الشعر الافريقي الذي يذهب في كل الاتجاهات". فتضطر النساء إلى "اعتماد تصفيفات تقليدية لتمليس الشعر أو تجديله"، لا سيما في مواقع العمل.وكان الأميركيون ذوو البشرة السوداء قد حملوا في الستينيات شعار "الأسود جميل"، لكن لا يزال ينبغي على الافريقيات التحرر من هيمنة المثال الأبيض، بحسب ما أكدت الناشطات في "نابي دي بابي".وصرحت بيبي غانو التي فتحت موقعا إلكترونيا خاصا بالشعر من كثرة المديح الذي تلقته على تصفيفة شعرها "عندما وصلت إلى أبيدجان بعدما أمضيت عدة سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا، لاحظت للأسف الشديد أن كل الإعلانات تظهر شابات بشرتهن فاتحة وشعرهن أملس وطويل". وهي أوضحت أن البشرة الفاتحة اللون التي يتم الوصول إليها عادة إثر استخدام منتجات مبيضة هي مسرطنة تعد "دليلا على النجاح"، تماما مثل الشعر الأملس. وتتسبب معارضة التيار السائد بردات فعل غير متوقعة في بعض الأحيان. وأكدت ليليانا لامبرت وهي أوروبية في السابعة والعشرين من العمر أصلها من ساحل العاج أن "الناس لا يتقبلون الشعر الطبيعي  وينظرون إليك كأنك من المهمشين اجتماعيا أو تعانين مشكلة ما". وهي أضافت أن كثيرين يرغبون في لمس شعرها المجعد الذي تزينه بورود.والشاب الوحيد في حركة "نابي دي بابي" المعروف ب "نابي بوي" هو مصمم الازياء آنج دادي أكري لوبا البالغ من العمر 28 عاما الذي يريد أيضا كسر الصور النمطية. وهو أقر بأنه بدأ يرخي شعره بعد الأزمة التي ضربت بلده بين العامين 2010 و2011. وهو لا يكترث "لنظرة الآخرين" وجل ما يريده هو أن يكون على طبيعته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab