مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه
آخر تحديث GMT13:04:37
 العرب اليوم -

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

مغربيّة وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"
الرباط - العرب اليوم

يتحوَّل الجنس اللطيف في بعض الأحيان إلى وحش كاسر يفتك ويقتل بل ويقطع الجثث، وهناك أسباب تدفع نساء إلى التخلي عن أنوثتهن وحنانهن والتكشير عن أنيابهن ليرتكبن جرائم تضاهي تلك التي يرتكبها عتاة المجرمين، سواء في حق أزواجهن أو أبنائهن، قصص مثيرة لحوادث درامية اهتزت لها المشاعر، وحيرت الأجهزة الأمنية كما تعدد ضحاياها.

لم يكن أحد يعتقد بأن جريمة قتل التي كانت غرفة حارس ليلي بمديونة مسرحا لها، ستعري قصة غرامية جمعت بين الضحية وأخيها من أبيها، كما حملت قصة أخرى للقاتلة، تتعلق بطفولتها وبحرمانها.

القضية دارت أطوارها في غرفة حارس ليلي، كان ابنه بين الفينة والأخرى يحل محله للقيام بالمهمة نفسها، وفي أحد الأيام تأخر الابن في العودة إلى المنزل، فتوجه أبوه لتفقد غرفة الحراسة ليجد ابنه مقتولا وبه طعنات في مختلف أنحاء الجسم، كما كان مربوطا بحبل. أبلغ الدرك الملكي لتنطلق المعاينة ومن بعدها الأبحاث والتحريات، إلا أن شيئا لم يظهر، وحار الدركيون في أمر الضحية، ليستجوبوا والده وبعضا من أفراد أسرته دون جدوى.

الحل سيأتي من مبنى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، إذ في صباح يوم عمل، فوجئ الشرطي المعهود له بتنظيم المواطنين الراغبين في الولوج إلى مكتب الوكيل العام للتشكي وأخذ معلومات عنهم قبل الإذن لهم، (فوجئ)، بفتاة في مقتبل العمر وتظهر عليها علامات الحزن الممزوجة بالخوف والدهشة، ظل يسألها عن مرادها فلم ترد الإفصاح وتمسكت بالمثول أمام الوكيل العام، تركها الشرطي لتجلس في غرفة الانتظار، وواصل عمله قبل أن يعود إليها ليستفسرها من جديد، لتخبره بأنها تتوفر على معلومات مهمة بشأن جريمة القتل التي شهدتها مديونة قبل يومين.

تغيير مسار القضية

أحيلت المعنية بالأمر على الدرك وكررت الرواية نفسها فأنجزت المحاضر على هذا الأساس ليتم سجنها وإحالتها على قاضي التحقيق، حيث أعادت التأكيد على أن أخاها عاقر الخمر وحاول اغتصابها فقاومته، وتمكنت من السكين التي هددها بها لتطعنه وتربطه ثم تغادر الغرفة. انتهى التحقيق التفصيلي وتوبعت بجرائم عدم التبليغ والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وغيرها من الجنايات التي حوكمت بها في الجلسات العلنية بعد إحالة الملف على قضاء الحكم.

كانت الرواية نفسها تتكرر رغم وجود مساحات من الفراغ لم تجب عنها المحاضر المنجزة، من قبيل لماذا كبلته وكيف ولجت الغرفة في تلك الليلة، وغيرها من الأسئلة المحيرة.

أثناء سريان الجلسات فوجئ محام كان ينوب عن ذوي الضحية، بمن يخبره أن المعنية بالأمر ليست أختا للضحية بل كانت عشيقته وعاقر رفقتها الخمر، كما كانت تشاهد رفقته بالحي الحسني في البيضاء، وكانت هذه المعلومات كافية لتغيير مسار القضية وإعادة تكييف التهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة
 العرب اليوم - ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab