تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها

لينا غصن
بيروت - العرب اليوم

قصدت عملها صباحاً في بلدية #القبيات، امضت وقتاً قليلاً قبل ان تقرر العودة الى منزلها للاطمئنان إلى والدتها المسنة المريضة. ما إن انتهت وعادت إدراجها إلى عملها، وقبل ان تصل الى مبنى البلدية بأمتار قليلة، اصطدمت بها سيارة لتصطدم بدورها بشاحنة، ما أدى إلى وفاتها... هي لينا غصن التي فجعت الجميع بخبر وفاتها قبل التداول بمقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياتها.

لحظات الموت

"56 سنة أمضتها لينا على الأرض قبل ان تصعد روحها إلى السماء، لم يكتب لها الارتباط، كرست وقتها لخدمة والدتها، حصلت على وظيفة محاسبة في العام 1996 في بلدية بلدتها، وفق ما قاله رئيس البلدية عبدو عبدو لـ"النهار"، قبل ان يضيف: "كانت موظفة مثالية، لا تكره أي إنسان، تبتسم للجميع، نأسف على رحيلها السريع". وعن الحادث شرح: "اصطدمت سيارة فتاة من بلدة عيدمون كانت آتية الى مركز عملها القريب من مبنى البلدية بسيارة لينا، ما أدى الى اصطدام سيارة المرحومة بشاحنة لتغير بعدها اتجاهها، الضربة أتت على ركبة لينا وساقها، لكن سبب وفاتها كسر عنقها، أسعفها الصليب الأحمر على الفور ونقلها الى مستشفى سيدة السلام التي تبعد حوالى كيلومتر ونصف الكيلومتر، الا انها توفيت قبل أن تصل".

جرى توقيف الفتاة وسائق الشاحنة، لكن كما قال الريّس عبدو: "لا اعتقد ان عائلة غصن سترفع دعوى، كون الحادث قضاء وقدراً بحسب ما استشففته من حديثي مع شقيقاتها الاربع، لكن القرار النهائي متروك لشقيق الضحية المتواجد حاليا خارج لبنان حيث ننتظر وصوله".

الرحلة الأخيرة

بلدية القبيات نعت لينا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك" بالقول: "لقد آلمتنا شديد الألم وفاة الآنسة لينا جمال غصن، جرّاء الحادث الأليم الذي أودى بحياتها وهي في ريعان الشباب، بحيث خسرت بلدية القبيات والجسم الوظيفي فيها واحدة من أهم الموظفات البارعات التي لم تتوان يوماً عن القيام بواجبها وخدمة عملها... رحم الله لينا، والصبر والسلوان لأهلها وذويها وزملائها ولرئيس وأعضاء المجلس البلدي في القبيات". كذلك فعل اصدقاؤها وأقاربها.

غداً ستوارى لينا في الثرى في كنيسة الأربعين شهيداً في القبيات الغربية الساعة الرابعة بعد الظهر، لتنتهي رحلة مرورها الهادئة في الدنيا، ما عدا الفصل الاخير من حياتها، حيث أُجبرت على كتابته بالدم في حادث مفجع وثّق بكاميرات المراقبة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها تفاصيل رحلة لينا ابنة القبيات الأخيرة قبل وفاتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab