نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل

نساء الريف
الرباط-العرب اليوم


دفع اعتقال نشطاء حراك الريف المغربي، الذين شاركوا في الاحتجاجات، نساء الريف إلى التمرد على التقاليد الاجتماعية المحافظة والخروج من البيت للعمل وإعالة أسرهن.
 والتقت قناة "dw" عربية، بامرأتين من هؤلاء النسوة اللواتي اقتحمن سوق العمل لإعالة أسرهن.
 معاناة مليكة بو عيادي بعد اعتقال ابنها  
مليكة بوعيادي ( 56 عاما)، أصبحت المعيل الوحيد لأسرتها بعد اعتقال ابنها، وباتت تعتمد على ما تحصل عليه من عملها لتأمين معيشتها. ونظرًا لقلة فرص الشغل في الحسيمة، قبلت بوظيفة عاملة نظافة في إحدى المستشفيات. ومن خلال عملها تمكنت من التحرر من قيود المجتمع المحافظ .
واضطرت مليكة إلى لعمل خارج المنزل بعد اعتقال ابنها ربيع الأبلق، وتقول إن التعويض الشهري الذي تتقاضاه لا يتجاوز عتبة المبلغ الزهيد، وهذا لا يمنع عن اقتحام سوق الشغل، وإنها ترفض ترك العمل والعيش تحت رحمة التقاليد والأعراف التي تمنع المرأة من مزاولة مهنة خارج البيت.
 
معاناة مليكة لا تمنعها عن زيارة ابنها المعتقل
وتضيف مليكة أن بعد اعتقال أبنها ربيع، أصبح لاخيار لها غير العمل، لأن أبنها كان المعيل الوحيد للأسرة لكنه الآن قابع في السجن، وأشارت إلى أنها تبذل كل ما بوسعها لتوفير تكاليف العيش، خصوصًا وأن زيارة ابنها الأسبوعية تكلفها الكثير، لكن ضنك العيش وبعد المسافة لا يمنعها عن زيارة فلذة كبدها.
 وأوضحت مليكة أنها في البداية كانت تتقاضى أجرًا بخسًا، لا يكفي لتغطية المصاريف، إذ  كان أول أجر تقاضيته هو 60 درهمًا، وبعدها 70 درهمًا، مؤكدة أن ربيع كان سندها الذي تعتد به في مجابهة مصاعب الحياة.
أمينة المجاوي تعتبر نموذجًا للمرأة الريفية العصامية
أمينة المجاوي، تعتبر هي الأخرى نموذجًا للمرأة الريفية العصامية، التي قررت التحرر من قيود المجتمع المحافظ ونظرته الدونية للمرأة، ومن الأعراف السائدة التي تقضي ببقاء المرأة في بيتها حتى يأتيها اليقين وهو الزوج أو الموت، ويشار إلى أن لها أخ معتقل سياسيًا وهو محمد المجاوي.
وقررت أمينة خوض غمار تحدي العمل، كونها وجدت نفسها ملزمة بمساعدة أسرتها بعد اعتقال أخيها الذي كان يعيل الأسرة، واختارت امتهان الخياطة وصنع الحلويات في مقاولة نسائية في الحسيمة. 
قالت أمينة في البداية، إن نظرة المجتمع سلبية للمرأة التي تتمرد على التقاليد والأعراف، وتقرع أبواب الشركات بحثًا عن العمل، لكن في ظل الأوضاع العصيبة، أصبح لزامًا عليها كسر هذا الحاجز، خصوصًا وأنها تتلقى المساندة من زوجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل نساء الريف المغربي يتمردن على التقاليد الاجتماعية المحافظة ويقتحمن سوق العمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab