ننشر حيثيات حكم المشدّد بحق الراقصة شمس في مقتل خادمة
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

ننشر حيثيات حكم المشدّد بحق "الراقصة شمس" في مقتل "خادمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر حيثيات حكم المشدّد بحق "الراقصة شمس" في مقتل "خادمة"

محكمة النقض
القاهرة - العرب اليوم

أودعت محكمة النقض، برئاسة المستشار علي فرجاني، حيثيات حكمها القاضي بتخفيف حكم إعدام "أميمة. م" وشهرتها "الراقصة شمس" إلى المشدد 15 عامًا، واستبدلت حكم المؤبد لشقيقة ووالدة المتهمة الأولى واثنين آخرين إلى السجن المشدد 5 سنوات، لاتهامهم بقتل خادمة الراقصة بالإسكندرية.

وقالت المحكمة في حيثياتها، إن محكمة أول درجة أدانت الطاعنين بجرائم قتل المجني عليها "ولاء. م. ص" عمداً مع سبق الإصرار، والمقترنة بجناية احتجازها بدون وجه حق مع تعذيبها، وإحراز أدوات من شأنها التعدي على الأشخاص بدون مسوغ قانوني، قد شابه قصور في التسبيب وخطأ في تطبيق القانون.

وأضافت المحكمة أن الواقعة بفرض صحتها لا تعدو كونها جناية ضرب أفضى إلى موت، مما يعيب الحكم ويستوجب نقضه، ولفتت إلى أن الثابت من أقوال الشهود والطبيب الشرعي أن المتهمين استغلوا وجود المجني عليها في مسكن المتهمة الأولى فاحتجزوها حتى يتسنى لهم تعذيبها؛ لإجبارها على الاعتراف بسرقتها للهاتف الجوال الخاص بالمتهمة الرابعة.

وتابعت: أن المتهمين سكبوا ماء مغلي ساخن على جسدها وملامسته بمصدر حراري ساخن فنتج عنه حروقًا تشمل مساحات كبيرة من جسدها؛ ما أدى لإزهاق روحها نظرًا لامتناع المتهمين عن مداركتها بالعلاج.

ولفتت المحكمة إلى أن حكم الجنايات جاء قاصراً في استظهار نية القتل لدى المتهمين الطاعنين، ولم يدلل عليها تدليلاً سائغاً، وأطرح بما لا يسوغ دفعهم بانتفائها في حقهم.

وقالت محكمة النقض إن كل ما أودته الجنايات لم يكن سوى رأي استنتاجي لا يفيد العلم الحقيقي بنية الطاعنين، ولا سيما أنه لا يدل على وجه اليقين أن امتناعهم عن إسعاف المجني عليها مما لحق بها من إصابات كان يقصد بها إزهاق روحها، كما أن ما قاله الحكم من جسامة الإيذاء الذي وقع على جسدها لا يؤدي حتمًا لإثبات نية القتل في حقهم.

وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، قضت في 8 أغسطس 2017، بالإعدام شنقًا لراقصة، والسجن المؤبد لأم وشقيقة الراقصة واثنين آخرين، لاشتراكهم جميعًا في قتل المجني عليها "ولاء. م. ص" التي كانت تعمل خادمة في شقة الراقصة الأول، ومثلوا بجثتها وأحرقوها.

وتعود القضية رقم 34526 لسنة 2014 جنايات المنتزه ثان، والمقيدة برقم 4668 كلي شرق الإسكندرية، عندما اشترك كل من "أميمة. م. م" المتهمة الأولى وتعمل راقصة، و"محمد. أ. م" المتهم الثاني، و"أسماء.م.م" المتهمة الثالثة وشقيقة المتهمة الأولى، و"أمل. أ. ع. أ" المتهمة الرابعة ووالدة الأولى والثالثة، و"محمد. ج. ر" المتهم الخامس، على قتل المجني عليها "ولاء. م. ص" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وتعدوا عليها ضربًا بأدوات رياضة، وسكبوا عليها الماء المغلي وأحرقوا جسدها بأداة يصدر عنها لهب مكشوف، وذلك لإجبارها على الاعتراف بارتكاب جريمة سرقة، محدثين في جثتها العديد من الإصابات، قاصدين من ذلك إزهاق روحها.

كما ارتكب المتهمون الخمسة السالف ذكرهم، جناية أخرى، وهي أنهم في ذات المكان وفي وقت سابق لتلك الجريمة السابقة، خطفوا المجني عليها سالفة الذكر، وقطعوا صلتها بذويها أمدًا طويلًا حتى يتمكنوا من ارتكاب الجريمة السابقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- خيانة الزوج تجعل الزوجة أقوى في علاقاتها المستقبلية

- أميركية تعتدي بالضرب المبرح على فتاة سورية داخل المدرسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حيثيات حكم المشدّد بحق الراقصة شمس في مقتل خادمة ننشر حيثيات حكم المشدّد بحق الراقصة شمس في مقتل خادمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab