ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT22:08:53
 العرب اليوم -

ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم "داعش"

ثلاث شقيقات إيزيديات
بغداد – نجلاء الطائي

أعيد لم شمل ثلاث شقيقات من الأقلية الإيزيدية بعد أن أمضين أكثر من ثلاثة أعوام في الأسر عند تنظيم "داعش" إبان سيطرته على الموصل، وهجومه على سنفار في آب 2014.

ونقلت وسائل إعلام، تفاصيل المأساة التي عاشتها الشقيقات الثلاث لدى التنظيم المتطرف، إذ اعتقدت الشقيقة الكبرى روزا "14 عام" ، أن شقيقتاها بشرى "12 عام" وسهيلة "7أعوام" قتلتا على يد التنظيم "لسوء السلوك".

وقال أمين خلات، المتحدث بإسم مكتب الحكومة الكردية الذي يساعد في إعادة الإيزيديين المفقودين، إن روزا وسهيلة نقلتا إلى سورية ، ثم تركيا بعد احتجازهما في تلعفر، وإن مكتبه ساعد في لم شملهما مع أسرتهما.

وفي التفاصيل قالت الأخت الكبرى روزا، إن "داعش" قام بعد مهاجمة سنغار ببيعها مع شقيقتيها الصغيرتين إلى مقاتل وأسرته في تلعفر ، وبعد قضائهم عام معًا، نُقل شقيقهم إلى الموصل والذي بات مصيره مجهولًا إلى الآن ، في حين بيعت الشقيقتان بشرى وسهيلة إلى أسرتين منفصلتين من تنظيم "داعش" تسكنان على مقربة من بعضهما ، لكن لم يسمح لهما باللقاء ، ومن ثم تم بيعهن مجددًا لأسر أخرى.

وقالت روزا إنها بيعت في المرة الأولى نظير أربعة دولارات في تلعفر ، ومن ثم نقلت إلى سورية وتم بيعها مقابل 60 دولار بدير الزور ، قبل أن يتم تحريرها من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين التقوا بها مصادفة في إدلب ، وأعادوها إلى العراق.

في حين أن الشقيقة الوسطى بشرى قبل عام تقريبًا تمكنت هي وست فتيات إيزيديات من الهرب من يد التنظيم في تلعفر ووصلن إلى سنغار ، حيث ساعدهن مقاتلون أكراد في العثور على شقيقتيها.

وتعاني الشقيقة الصغرى سهيلة التي أسرت عندما كانت في الثالثة من عمرها من صعوبة التواصل مع أختيها إذ تجد صعوبة بالغة في التعرف إلى شقيقتيها

وتقول أختاها ، إن سهيلة لم تتحدث إلا قليلا منذ عودتها إلى أسرتها، لكنها بدأت تشعر بالارتياح والاسترخاء".

ووفقًا للعديد من الإيزيديين الذين تحرروا من أيدي التنظيم ، فإنه لا يزال هناك أكثر من ثلاثة آلاف إيزيدي مفقودين إذ يُعتقد أن كثيرين منهم قتلوا على يد المتشددين الذين دفنوا ضحاياهم في مقابر جماعية متناثرة في أنحاء جبل سنجار ، حيث لا يزال يعيش آلاف الإيزيديين في خيام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش ثلاث شقيقات إيزيديات يروين مأساة بسطوة تنظيم داعش



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab