سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان
آخر تحديث GMT22:46:47
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

نادية ثابت تهدى زوجها الكبد
القاهرة - العرب اليوم

أهدت نادية زوجها الكبد بعد أن رفض أهله التبرع له، وتدور أحداث القصة عندما مرض زوجها بفيروس سى، ولكن لم يتم اكتشاف حالته مبكرًا حتى أصيب بسرطان بالكبد، وتقول نادية: "لفينا على العديد من المستشفيات لعلاجه، وأجرى العديد من العلاجات التداخلية ولكن بلا جدوى، حتى قرر الأطباء أنه لا يوجد حل سوى زراعة الكبد".نادية ثابت أنور من مركز سمالوط بمحافظة المنيا قرية إبراهيم باشا ضربت أروع المثل في الإخلاص، ورغم أن زوجها فلاح بسيط، ولا يملك الكثير من المال إلا أنها تبرعت له بجزء من جسمها هدية له لكى تنقذ حياته، والسبب هو إنها تحبه، ولم يكن سببًا في زعلها في يوم من الأيام، وأنه طيب القلب،

كل هذه الأسباب كانت كافية لها لأن تتبرع له بجزء من كبدها لإنقاذ حياته، بعد أن رفض أهله التبرع له، وجاءت أنسجتها مطابقة تماما لأنسجته، وكأن الحب جعل الدم والأنسجة تتطابق مع بعضها البعض لكى يختارها هي لأن تكون سببا في إنقاذ حياته.تروى نادية ثابت قصة تبرعها التي لاقت في البداية رفضا من أهلها وكأن تصميمها جعلهم يوافقون بعد ذلك، مؤكدة، أنه في البداية كنا ماشيين في موضوع الإنجاب لأن لينا 15 سنة متزوجين، وعرفنا بالصدفة أنه مصاب بفيروس سى خلال حملة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسى، وتابعنا مع الدكتور وحيد دوس، وهو من اكتشف إصابته بأورام بالكبد، وقام زوجى وقتها بعمل حقن ولكن لم يخلصه من هذه الأورام،

ثم ذهبنا للدكتور باسم أمين وحولنا إلى معهد الكبد لإجراء عملية زراعة الكبد، مضيفة بحثنا في البداية عن شخص من العيلة ممكن يتبرع له، ولكن لم يوافق أحد على التبرع له، وأنا عرضت عليه أن أكون أنا المتبرعة له لأنه ليس لدينا أحد غير ربنا، وقمنا بعمل التحاليل ولقينا أن الانسجة بتاعته متوافقة مع الأنسجة بتعتى.وأضافت: أنا مش خائفة أن يحدث لى مضاعفات، ربنا معانا وأهم حاجة أنه يبقى كويس ويتم شفاؤه لأنه جوزى، وأتمنى أن ربنا يختار لنا الصالح، وإحنا تعبنا جدًا في التحاليل للتحضير لزراعة الكبد، ولينا أكثر من سنة نجرى هذه التحاليل.

وقالت: لأول مرة أسمع واعرف يعنى إيه زراعة كبد، كان بالنسبة لينا أن العملية دى بتموت مش عملية عادية، ولكن لما شفت ناس كتيره من الذين قاموا بزراعة الكبد بالمعهد تفاءلت إنها حاجة كويسة، وأن الزراعة ستنقذ حياته. وأوضحت، أمنية حياتى كان أنجاب طفل، فمن حوالى 3 أعوام ذهبت إلى جميع الأطباء المصريين علشان أنجب طفل، ولكن محصلش نصيب، وكل ما أجى أعمل حقن مجهرى لا نجد حيوانات منوية، لأن زوجى عمل عمليتين قبل كدة علشان ننجب عملية دوالى، وعملية أخرى.وقالت: علشان طيب وعمره ما زعلنى، علشان خاطر إنه ابن خالى، وبحبه طبعا، وزوجى، كنت صابرة على عدم القدرة على الإنجاب،

ولكن اكتشافنا أنه مصاب بأورام سرطانية بالكبد كان صعب علي جدًا، وأول ما سمعت إنه مصاب بسرطان الكبد بكيت، وكان بالنسبة لى الزراعة أرحم وأفضل وكنت أتمنى أن تكون أنسجتي متوافقة معاه علشان يجرى الزراعة، على أساس نتوجع مرة واحدة في العمر، ولا نتوجع العمر كله وقالت، أنا عندى 32 سنة، وهو عنده 40 سنة ومفيش حد من أخواته وافق على التبرع له بالكبد، وأنا لم أشعر بالخوف من العملية، وعندما تم عرضنا على اللجنة الثلاثية سألني الدكتور هل عرفوكى خطورة العملية؟ قلت له همه مشرحوش بالضبط لكن الدكتور محمود فهمنى إنهم "حيشيلو ثلثي الكبد والمرارة"، وسألني فاهمه يعنى إيه؟ قلت له موافقة ماشى، ونشكر ربنا،

وأنا مبسوطة إنى حتبرع له، مضيفة متتخيليش لما تتحطى في موقف إن زوجك يكون مصاب بأورام سرطانية بالكبد معناها إيه؟، يعنى ممكن يموت فيها.وقالت: لما يكون في إيدك حاجة علشان تعمليها له لازم تعمليها علشان تنقذى حياته، علشان نعيش سوا، مع بعض.وأضافت: كان حلمى أن أكون أم، وأتمنى أن ربنا يرزقنى ويراضينى بعد الزراعة، فأنا بطلبها من ربنا أنه يدينى طفل، ولكن أنا بدعى ربنا دلوقتى أن نقوم من الموضوع ده بسلام، فالعيل ممكن يتعوض، ولو ربنا معوضنيش بطفل، يكفى أن جوزى حيكون كويس في الدنيا، ونعيش عيشة كويسة بدل ما نعيش بالمرض والألم.وأوضحت: جوزى كويس، وطيب، وبيحبنى، وحلمى الوحيد أن أكون أم، ويكون ليه عيل في الدنيا، وحاسة أن ربنا حارمنى من حاجة كبيرة.

وقالت الأطباء عرفونى كل حاجة عن مضاعفات العملية، وأنا راضية وموافقة كمان على هذه المخاطر، وأنا بأقنع نفسى بالجراحة، وكأنها ولادة قيصرية، لأن  جوزى طيب، وغلبان، و معندوش بيت، وإحنا قاعدين عند بيت أبويا، ومحدش بيشتغل فينا، وهو فلاح وممعهوش شهادة، وأنا بدعى ربنا أن ربنا يقف معانا، وربنا حنين علينا، وأنا أول مرة في حياتى أجرى عملية، وأمى خائفة على جدا، وتقولى أوعى تعملى العملية، وقعدت تبكى لآنها خائفة وكنت ناوية أعمل العمل من غير ما أقول لها، وأنا لى 3 اخوات بنات خايفين عليه، وانا قلت ليهم مينفعش اتخلى عنه، ولو ربنا ادانى المرض كان حيقف معايا ولن يتخلى عنى.

  قد يهمك أيضاّ : 

نتائج مهمة لحملة فيروس سى

رئيس الوزراء يتابع برامج القضاء على فيروس سى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا
 العرب اليوم - جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 20:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعزز الإجراءات الوقائية لمواجهة إعصار "يينشينغ"

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رقم سلبي لـ برشلونة لأول مرة منذ 10 سنوات

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

GMT 08:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يثير الجدل بما قاله عن فيلم "كيرة والجن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab