سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان
آخر تحديث GMT02:36:31
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان

نادية ثابت تهدى زوجها الكبد
القاهرة - العرب اليوم

أهدت نادية زوجها الكبد بعد أن رفض أهله التبرع له، وتدور أحداث القصة عندما مرض زوجها بفيروس سى، ولكن لم يتم اكتشاف حالته مبكرًا حتى أصيب بسرطان بالكبد، وتقول نادية: "لفينا على العديد من المستشفيات لعلاجه، وأجرى العديد من العلاجات التداخلية ولكن بلا جدوى، حتى قرر الأطباء أنه لا يوجد حل سوى زراعة الكبد".نادية ثابت أنور من مركز سمالوط بمحافظة المنيا قرية إبراهيم باشا ضربت أروع المثل في الإخلاص، ورغم أن زوجها فلاح بسيط، ولا يملك الكثير من المال إلا أنها تبرعت له بجزء من جسمها هدية له لكى تنقذ حياته، والسبب هو إنها تحبه، ولم يكن سببًا في زعلها في يوم من الأيام، وأنه طيب القلب،

كل هذه الأسباب كانت كافية لها لأن تتبرع له بجزء من كبدها لإنقاذ حياته، بعد أن رفض أهله التبرع له، وجاءت أنسجتها مطابقة تماما لأنسجته، وكأن الحب جعل الدم والأنسجة تتطابق مع بعضها البعض لكى يختارها هي لأن تكون سببا في إنقاذ حياته.تروى نادية ثابت قصة تبرعها التي لاقت في البداية رفضا من أهلها وكأن تصميمها جعلهم يوافقون بعد ذلك، مؤكدة، أنه في البداية كنا ماشيين في موضوع الإنجاب لأن لينا 15 سنة متزوجين، وعرفنا بالصدفة أنه مصاب بفيروس سى خلال حملة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسى، وتابعنا مع الدكتور وحيد دوس، وهو من اكتشف إصابته بأورام بالكبد، وقام زوجى وقتها بعمل حقن ولكن لم يخلصه من هذه الأورام،

ثم ذهبنا للدكتور باسم أمين وحولنا إلى معهد الكبد لإجراء عملية زراعة الكبد، مضيفة بحثنا في البداية عن شخص من العيلة ممكن يتبرع له، ولكن لم يوافق أحد على التبرع له، وأنا عرضت عليه أن أكون أنا المتبرعة له لأنه ليس لدينا أحد غير ربنا، وقمنا بعمل التحاليل ولقينا أن الانسجة بتاعته متوافقة مع الأنسجة بتعتى.وأضافت: أنا مش خائفة أن يحدث لى مضاعفات، ربنا معانا وأهم حاجة أنه يبقى كويس ويتم شفاؤه لأنه جوزى، وأتمنى أن ربنا يختار لنا الصالح، وإحنا تعبنا جدًا في التحاليل للتحضير لزراعة الكبد، ولينا أكثر من سنة نجرى هذه التحاليل.

وقالت: لأول مرة أسمع واعرف يعنى إيه زراعة كبد، كان بالنسبة لينا أن العملية دى بتموت مش عملية عادية، ولكن لما شفت ناس كتيره من الذين قاموا بزراعة الكبد بالمعهد تفاءلت إنها حاجة كويسة، وأن الزراعة ستنقذ حياته. وأوضحت، أمنية حياتى كان أنجاب طفل، فمن حوالى 3 أعوام ذهبت إلى جميع الأطباء المصريين علشان أنجب طفل، ولكن محصلش نصيب، وكل ما أجى أعمل حقن مجهرى لا نجد حيوانات منوية، لأن زوجى عمل عمليتين قبل كدة علشان ننجب عملية دوالى، وعملية أخرى.وقالت: علشان طيب وعمره ما زعلنى، علشان خاطر إنه ابن خالى، وبحبه طبعا، وزوجى، كنت صابرة على عدم القدرة على الإنجاب،

ولكن اكتشافنا أنه مصاب بأورام سرطانية بالكبد كان صعب علي جدًا، وأول ما سمعت إنه مصاب بسرطان الكبد بكيت، وكان بالنسبة لى الزراعة أرحم وأفضل وكنت أتمنى أن تكون أنسجتي متوافقة معاه علشان يجرى الزراعة، على أساس نتوجع مرة واحدة في العمر، ولا نتوجع العمر كله وقالت، أنا عندى 32 سنة، وهو عنده 40 سنة ومفيش حد من أخواته وافق على التبرع له بالكبد، وأنا لم أشعر بالخوف من العملية، وعندما تم عرضنا على اللجنة الثلاثية سألني الدكتور هل عرفوكى خطورة العملية؟ قلت له همه مشرحوش بالضبط لكن الدكتور محمود فهمنى إنهم "حيشيلو ثلثي الكبد والمرارة"، وسألني فاهمه يعنى إيه؟ قلت له موافقة ماشى، ونشكر ربنا،

وأنا مبسوطة إنى حتبرع له، مضيفة متتخيليش لما تتحطى في موقف إن زوجك يكون مصاب بأورام سرطانية بالكبد معناها إيه؟، يعنى ممكن يموت فيها.وقالت: لما يكون في إيدك حاجة علشان تعمليها له لازم تعمليها علشان تنقذى حياته، علشان نعيش سوا، مع بعض.وأضافت: كان حلمى أن أكون أم، وأتمنى أن ربنا يرزقنى ويراضينى بعد الزراعة، فأنا بطلبها من ربنا أنه يدينى طفل، ولكن أنا بدعى ربنا دلوقتى أن نقوم من الموضوع ده بسلام، فالعيل ممكن يتعوض، ولو ربنا معوضنيش بطفل، يكفى أن جوزى حيكون كويس في الدنيا، ونعيش عيشة كويسة بدل ما نعيش بالمرض والألم.وأوضحت: جوزى كويس، وطيب، وبيحبنى، وحلمى الوحيد أن أكون أم، ويكون ليه عيل في الدنيا، وحاسة أن ربنا حارمنى من حاجة كبيرة.

وقالت الأطباء عرفونى كل حاجة عن مضاعفات العملية، وأنا راضية وموافقة كمان على هذه المخاطر، وأنا بأقنع نفسى بالجراحة، وكأنها ولادة قيصرية، لأن  جوزى طيب، وغلبان، و معندوش بيت، وإحنا قاعدين عند بيت أبويا، ومحدش بيشتغل فينا، وهو فلاح وممعهوش شهادة، وأنا بدعى ربنا أن ربنا يقف معانا، وربنا حنين علينا، وأنا أول مرة في حياتى أجرى عملية، وأمى خائفة على جدا، وتقولى أوعى تعملى العملية، وقعدت تبكى لآنها خائفة وكنت ناوية أعمل العمل من غير ما أقول لها، وأنا لى 3 اخوات بنات خايفين عليه، وانا قلت ليهم مينفعش اتخلى عنه، ولو ربنا ادانى المرض كان حيقف معايا ولن يتخلى عنى.

  قد يهمك أيضاّ : 

نتائج مهمة لحملة فيروس سى

رئيس الوزراء يتابع برامج القضاء على فيروس سى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان سيدة مصرية تتبرّع بالكبد إلى زوجها بعد إصابته بمرض السرطان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab