القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه
آخر تحديث GMT09:48:36
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر "ما لا يمكن تعويضه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر "ما لا يمكن تعويضه"

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب زراعها
القاهرة - العرب اليوم

في واقعة تكشف العواقب التي قد تكون كارثية لضرب الصغار، فقدت طفلة روسية ذراعها الأيمن بعد أن تعرضت لعنف منزلي على يد خالتها، في قضية نظرها القضاء وأصدر بها حكما.

ومن فرط الضرب والتعنيف الذي شهدته عائشة أزيغوفا ابنة السبع سنوات، تورم ذراعها الأيمن بشكل خطير، واضطرت خالتها ماكا جانييفا التي كانت تعيش معها في ذلك الوقت، إلى نقلها للمستشفى.

واكتملت تفاصيل المأساة عندما قرر الأطباء بتر ذراع الطفلة، بعد إصابته بغرغرينا لا يمكن علاجها.وعندما فشلت الخالة القاسية في تقديم تفسير مقنع لتدهور حالة الطفلة، أبلغ المسعفون الشرطة عن الواقعة لتتحول إلى قضية جنائية.

وكشفت تقارير صحفية محلية أن محكمة في سونزا جنوب غربي روسيا، أقرت أن عائشة باتت معاقة، وستحتاج إلى سنوات من التعافي النفسي بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد خالتها.

ويعتقد الأطباء أن عائشة تعرضت لكسر في ذراعها أثناء ضربها، وهو ما لم تنتبه له خالتها في حينه، حسبما أفادت التحقيقات.

وبعد أيام، اصطحبت الخالة الطفلة إلى الطبيب، بعد أن تعرضت عائشة لحمى شديدة واشتكت من أنها لا تشعر بذراعها الأيمن، وجاءت التوصية بضرورة نقلها بشكل عاجل إلى مستشفى كبير في موسكو.

وقال أطباء من معهد أبحاث جراحة طوارئ وكسور الأطفال، إن الجزء الميت من طرف عائشة تم استئصاله، بما في ذلك كف اليد والساعد.

وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مروعة عن حياة الطفلة خلال إقامتها مع خالتها التي استمرت 6 أشهر، وقالت تقارير إن عائشة "عوقبت بانتظام وبقسوة على كل شيء اعتبرته الخالة خطأ".

وقال المحقق مكشاريب دوبرييف لوسائل إعلام محلية، إن الخالة كانت تضرب الفتاة بسبب أي خطأ، ونتيجة لذلك أصيبت بجروح خطيرة في الجسم أدت لاحقا إلى بتر جزء من ذراعها اليمنى.

وقبل أيام، وجهت المحكمة لماكا غانييفا اتهاما بالتسبب عمدا في إلحاق أذى جسدي خطير للطفلة، وحكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات.

وأفادت وسائل إعلام روسية أن والدة عائشة ليديا يفلوييفا، أرسلت ابنتها مؤقتا لتعيش مع خالتها، بعد أن واجهت صعوبات مالية.

وقالت الأم التي اعتقدت أن ابنتها ستعيش حياة أفضل مع الأقارب، إنها الآن تأسف بشدة لقرارها، مشيرة إلى اعتقادها أن العقوبة التي وقعت على خالة الطفلة "مخففة للغاية".

قد يهمك أيضا:

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة
طفلة قتلوها ثم أحرقوا جثتها بالكامل في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه القصة الكاملة لعائشة التي أفقدها الضرب المستمر ما لا يمكن تعويضه



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab