مواقع التواصل تنتفض للمطالبة بحق العجوز زينب بعدما قتلها نجلها
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مواقع التواصل تنتفض للمطالبة بحق العجوز زينب بعدما قتلها نجلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواقع التواصل تنتفض للمطالبة بحق العجوز زينب بعدما قتلها نجلها

المسنة زينب السيد محفوظ
القاهرة - العرب اليوم

لم تتحمل تعذيب ابنها العاق لها فلفظت أنفاسها الأخيرة لتجعل مواقع التواصل تنتفض ويدشن مستخدموها هاشتاغات للقصاص من ابنها الذي تم القبض عليه بالفعل. وزينب السيد محفوظ، 81 سنة، من مدينة الإسكندرية، تعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها، وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج.

ودماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة. وقام الجيران والأهالي بنقل السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن.

وعلم الابن وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين. ودشن المغردون حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه". وخلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته، كما لم يكتف المغردون بالقبض على الابن بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه أو قبول طلب المحكمة بانتداب محام له، وهو ما تفاعل معه بعضهم مؤكدين أنهم لن يدافعوا عن هذا الابن العاق.

وقالت رجاء العربي، الابنة الكبرى للسيدة المسنة، إن والدتها تبلغ من العمر 85 عاماً، وتوفت في مستشفى مبرة بورسعيد إثر إصابتها بجلطة دماغية، وأكدت براءة شقيقها من تعذيب والدته، أو حتى التسبب بإصابتها بنزيف حاد كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت السيدة أن والدتها كانت تشيد بزوجة ابنها السيدة أمل، وتثني على حسن معاملتها لها، وأكدت أن الحملة التي دشنت على مواقع التواصل مغرضة، وهدفها النيل من شقيقها وزوجته، وقالت إن وراء الحملة بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون الإساءة للأسرة.

وذكرت أيضاً أن والدتها دخلت مستشفى مبرة بورسعيد يوم 13 سبتمبر/أيلول الجاري، ونقلتها سيارة إسعاف من منزل ابنها وزوجته حيث تقيم معهما منذ سنوات، وتم تسجيل اسم المريضة بغرفة بالدور الرابع باطنة باسم ابنتها رجاء العربي، واستمر وجودها بنفس الغرفة حتى يوم الخميس 14 سبتمبر/أيلول، وبعدها دخلت العناية المركزة بنفس المستشفى حتى توفيت الجمعة.

وقالت السيدة رجاء إنه تم نقل والدتها إلى المستشفى بأمر من الطبيب المعالج لها، وقام ابنها وزوجته بنقلها، وظلت الأسرة جميعها وبكامل أفرادها تزورها حتى توفيت الجمعة. وعن سبب وجود كدمات وسحجات أسفل عيني السيدة المسنة قالت ابنتها، إن ذلك من تأثير سقوطها على الأرض إثر إصابتها بجلطة، حيث تكسرت نظارها الطبية، ما تسبب لها بسحجات وكدمات، وأكدت أن شقيقها وزوجته بريئان، وكل ما نسب لهما عبر مواقع التواصل عار عن الصحة.

وكان مستخدمو مواقع التواصل في مصر قد دشنوا حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب"، متهمين ابنها بتعذيبها حتى الموت إرضاء لزوجته، وهو ما نفته الأسر في وقت لاحق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل تنتفض للمطالبة بحق العجوز زينب بعدما قتلها نجلها مواقع التواصل تنتفض للمطالبة بحق العجوز زينب بعدما قتلها نجلها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab