مصففة شعر تدمر حياة 50 زوجة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

مصففة شعر تدمر حياة 50 زوجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصففة شعر تدمر حياة 50 زوجة

القاهره ـ وكالات

كانت السعادة تكسو ملامحها، وهي تستمع الى حكايات زبوناتها وهن يسردن خلافاتهن مع أزواجهن، ومن هذه الثغرة تسللت مصففة الشعر (الكوافيرة) شهيرة إليهن، واستدرجتهن إلى وكرها لإقامة حفلات القمار. ونجحت شهيرة في تدمير حياة هؤلاء الزوجات، بعد أن طلقهن أزواجهن عندما اكتشفوا سقوطهن في براثن كوافيرة الليل. ولم تنته القضية عند هذا الحد، فقد قرر أحد الأزواج أن يفضح الأمر، وأبلغ الشرطة بالأمر ليتم القبض على مطلقته والجميع... فما هي حكاية هذه المرأة، وكيف استطاعت أن تدمر حياة ٥٠ زوجة؟ اعترافات الكوافيرة الشابة شهيرة كانت تحمل درساً لجميع الزوجات: قبل أن ترتكب الزوجة غلطة كبرى، وتفشي أسرار بيت الزوجية وتسهب في سرد تفاصيل خلافاتها مع زوجها، فعليها أن تفكر ألف مرة، حتى لا تلقى مصير ٥٠ زوجة كانت غالبيتهن تعيش حياة مستقرة في منزل آمن، مع زوج مخلص وأبناء يملأون المنزل بهجة». ارتكبت هؤلاء الزوجات غلطة كبرى دفعن ثمنها غالياً، فأثناء وجودهن في مركز التجميل كانت كل واحدة منهن تبوح بأسرارها، وهي تعتقد أن «الدار أمان». لم تكن أي منهن تعلم أن هناك أذنين تنصتان الى كل كلمة تقال في المحل. استغلت شهيرة لحظة ضعف تعيشها الزوجة، وهي في غمرة مشاكلها مع زوجها، ونجحت الكوافيرة في مهمتها لتجنيد عشرات الزوجات في شبكتها التي أسقطتها أجهزة الأمن، وقادت أعضاءها إلى السجن. البداية كانت حينما ضاقت شهيرة بحياتها، فأخبرت زوجها الشاب حمادة الذي يعمل كوافيراً أيضاً، أنها لم تحقق أي شيء من طموحاتها، فعملها في محل تصفف الشعر لم يقدم لها الكثير، فهي مازالت تحلم بالملايين، بعدما انهارت وعود زوجها بالسفر إلى الخارج لتكوين ثروة. وأكد الزوج لشهيرة أنه أصيب هو الآخر بالإحباط، فلم تحقق له مهنته أحلامه الكثيرة. لكن الزوجة لم تستسلم ليأسها، وقالت لزوجها ان الحياة التي تعيشها الآن ليست نهاية المطاف. فيلم سينمائي قديم تأثرت به شهيرة، وفيه سيدة مجتمع قررت أن تفتح شقتها لنجوم المجتمع ليلعبوا القمار. راقتها الفكرة، خاصة أنها درّت على بطلة الفيلم أموالاً طائلة، لكن كيف السبيل الى تنفيذها؟ ظل السؤال يتردد في عقل شهيرة التي لم تعد تفكر في شيء سوى المال. المهمة لم تكن سهلة، كانت شهيرة تحتاج إلى أموال تبدأ بها مشروعها، وتستأجر شقة في منطقة راقية، وتستعين ببعض النساء الحسناوات ليساعدنها في إدارة المنزل، وتدرب زوجها على حماية الشبكة، ورغم صعوبة البداية، كان إصرار شهيرة على تنفيذ مشروعها كامناً دفعها إلى فعل المستحيل لكي تبدأ رحلتها نحو الثراء. شرحت خطتها ببساطة لزوجها، وكشفت له ان الفكرة ولدت في رأسها حينما تذكرت حكاية قديمة استمعت إليها مصادفة من إحدى زبوناتها، التي كانت على خلاف جاد مع زوجها رجل الأعمال. الزوجة كانت منهارة تشك في زوجها كثيراً وتعتقد أنه يخونها، وحينما واجهته سخر منها وأنكر ما تقوله، لكن هذا لم ينه شكها. قررت شهيرة أن تكون البداية عند هذه السيدة، فطلبت أن تلتقيا. انهارت السيدة ريهام وهي تروي خلافاتها مع زوجها. احتضنتها شهيرة وعرضت عليها أن تستضيفها في منزلها بضعة أيام تبتعد فيها عن زوجها حتى تهدأ النفوس. ارتكبت الزوجة غلطة عمرها عندما وافقت على عرض شهيرة، واتجهت معها الى شقتها فكانت العضوة الأولى في الشبكة، دربتها شهيرة على القمار ومجالسة الزبائن، ولم تمض أيام حتى اكتشف زوجها ما يحدث وطلقها ولمّا يكن عندها ما تخسره، قررت أن تستمر في عملها مع شهيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصففة شعر تدمر حياة 50 زوجة مصففة شعر تدمر حياة 50 زوجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab