محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين

الأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة - العرب اليوم

حذرت المحامية الاسرائيلية سمدار بن ناتان ، من سياسة تمييز اسرائيلية تجاههم وعدم معاملتهم بالطريقة التي تعامل بها السجناء اليهود الموقوفين في قضايا قتل عرب على خلفية قومية.
واشارت بن ناتان التي تدافع عن خمسة من أسرى فلسطينيي 1948 المشمولين باتفاق اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى، الى ان اليهود يفرج عنهم بعد تمضية ست سنوات في السجن وفي اقصى حد 13 سنة، بينما ترفض الافراج عن الاسرى الامنيين من فلسطينيي 1948.
واضافت المحامية الاسرائيلية ان "الالتزام بإطلاق سراح أسرى ما قبل اوسلو، ينطوي على ابعاد تاريخية خاصة، لا يفهمها الجمهور الاسرائيلي. فاتفاقات اوسلو تعني الوصول الى نقطة تحول متفائلة جدا، بشأن اعتراف اسرائيل بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبحقه في اقامة دولة مستقلة، وتخلي القيادة الفلسطينية عن الكفاح المسلح. وهؤلاء الأسرى تجندوا للنضال القومي الفلسطيني عندما كانت اسرائيل تتنكر لهذه الحقوق الأساسية ومنعت التعبير العلني عن الحقوق الجماعية للشعب الفلسطيني والاتصال بقيادته. وبما انه تم تقسيم الشعب الفلسطيني بالقوة في العام 1948، فان النضال لا يمكن ان يتوقف على اراضي الضفة والقطاع فقط، لأن الكفاح المسلح من اجل التحرر من الاحتلال والحكم الاجنبي يعتبر شرعيا، كما ان الاعتراف بحق تقرير المصير للفلسطينيين يعني ايضا، ان نضالهم كان مشروعا".
واكدت بن ناتان ان "هذا لا يعني ان كل الطرق التي استخدموها كانت مشروعة، لكن الوسائل المرفوضة لا تلغي شرعية النضال كله".
وتابعت ان "معارضي الافراج عن هؤلاء الأسرى ينتفضون بادعاء المس بالسيادة الاسرائيلية، لكنهم يتذكرون ذلك فقط عندما يكون اطلاق سراحهم مرتبطا بدفع عملية مصالحة واقامة الدولة الفلسطينية. فهؤلاء الاسرى لم يحصلوا طوال ثلاثة عقود امضوها في السجن على أي حقوق يستحقونها، كما يتضح من مقارنة وضعهم بالمعتقلين اليهود الامنيين او الايديولوجيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين محامية إسرائيليَّة تنتقد حكومتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينِّيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab