فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها
آخر تحديث GMT11:52:34
 العرب اليوم -

فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها

نواكشوط ـ حبيب القرشي

عثرت الشرطة الموريتانية الأحد على الفتاة، ميمونة، التي تواترت أنباء عن تعرضها لعملية خطف من طرف مجموعة شباب منحرفين، وقد أثارت عملية الخطف الموعومة سيلاً جديداً من الانتقادات لـ"الشرطة" في نواكشوط ما حدى بها إلى تكثيف الجهود للبحث عنها ليتم العثور عليها الأحد في بيت يسكنه شاب يعمل مجنداًكان تحت المراقبة القضائية للاشتباه في ضلوعه في تعاطي وترويج مخدر الحشيش، وبعد توقيفهما نفى الشاب أن يكون عمد إلى خطفها في حين ادَّعت الفتاة أنه حرَّرها من مجموعة أخرى اختطفتها من أمام منزل ذويها في ضاحية توجنين شرق العاصمة نواكشوط، لكن ذلك لم يقنع المحققين الذين واصلوا التحري ومواجهة العشيقين بالحقائق لتعترف الفتاة أنها جاءت منذ أيام إلى الفتى بمحض إرادتها لِتُمَكِّنَه من نفسها بعدما أحبته وتَعَلَّقت به حسب تصريحها. وأضافت أنه كان يعاشرها خلال إقامتها معه معاشرة الأزواج، إلا أن الفتى أنكر أن يكون قد ضاجعها وهو ما يناقض التقرير الطبي الذي بيَّن أن الفتاة حديثة عهد بالجماع وأنها فقدت عذريتها. ووجَّهت النيابة للعشيقين تهمة الزنى الذي اعترفت به الفتاة وأنكره الشاب، وشاعت في الفترة الأخيرة أخبار خطف الفتيات من أمام المدارس ومنازل ذويهن، ويبدو أن بعضهن يستغل مثل هذه الحوادث لادعاء الخطف بغية تمكين عشاقهن منهن.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab