النساء الإيرانيات تقبل بكثافة على مستحضرات التجميل
آخر تحديث GMT18:21:21
 العرب اليوم -

النساء الإيرانيات تقبل بكثافة على مستحضرات التجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء الإيرانيات تقبل بكثافة على مستحضرات التجميل

الإيرانيات تقبلن على مستحضرات التجميل
طهران ـ أ ف ب

رغم فرض ارتداء الحجاب والازمة الاقتصادية، تقبل النساء الايرانيات بكثافة على مستحضرات التجميل، لتكون ايران ثاني اكبر سوق في الشرق الاوسط لهذه المستحضرات بعد المملكة السعودية، والسابعة على مستوى العالم.
وتلقى الاظافر الاصطناعية ومساحيق التجميل اقبالا شديدا في ايران، اذ تقتصر المساحة المتاحة للنساء المحجبات للتعبير بحرية على الوجه والكفين.
وتوضح تينا زارنعام وهي رسامة في مجال الموضة في الثلاثين من العمر "النساء يتبرجن ما ان يستقيظن في الصباح. ومهما كانت الحالة التي يمررن بها فهن يدركن ان عليهن ان يكن جميلات في الشارع".
وتضيف وهي تختار احمر شفاه جديدا في متجر في طهران "ويجب ان يكون ذلك بارزا وان يكون التبرج واضحا".
وتوضح بيجاه غوشائيشي المديرة العامة لسلسلة "سفير" لمستحضرات التجميل" الايرانية "الدين الاسلامي لا يمنع العطور ولا مساحيق التجميل".
وتضيف "النبي محمد كان يستخدم العطور".
وتعتبر ايران التي تضم 38 مليون امرأة من اصل 77 مليونا عدد سكانها الاجمالي، ثاني اكبر سوق في الشرق الاوسط على صعيد رقم اعمال مستحضرات التجميل بعد المملكة العربية السعودية، وهي تحتل المرتبة السابعة عالميا.
وتشتري المرأة الايرانية بشكل وسطي اصبعا من الماسكارا كل شهر، في مقابل كل ثلاثة اشهر في فرنسا على ما تقول الاطراف الناشطة في هذا المجال.
وللاستفادة من هذا الاقبال عادت الماركة الفرنسية الشهيرة "لانكوم" الى السوق الايرانية قبل فترة قصيرة بعد غياب دام عقودا عدة. ودعي نحو 400 شخص من رجال اعمال وفنانين وشخصيات نافذة في هذه المناسبة الى فندق كبير في طهران في اطار حفلة الاطلاق.
واضطرت الشركة الى ادخال تعديلات على اعلاناتها لازالة الصور التي اعتبرت غير متلائمة مع المعايير الاسلامية.
وقال ممثل الماركة الفرنسية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "السوق تشهد ازدهارا كبيرا وهي تشكل مئات الملايين من الدولارات".
وكانت هذه المرة الاولى منذ الثورة الاسلامية في العام 1979 التي تطلق فيها ماركة غربية عالمية بحفاوة في بلد معزول على الساحة الدولية.
في المقابل تمنع العقوبات المفروضة على ايران الماركات الاميركية لمساحيق التجميل من ان يكون لها وجود في ايران.
وتباع ماركة لانكوم عبر متاجر "فير" وهي من الموزعين الرسميين الرئيسيين لمتسحضرات التجميل.
وقد اسست هذه الشبكة العام 2010 وهي تمتلك حوالى عشرين متجرا في ايران.
لكن الموزعين الرسميين يمثلون 40 % فقط من السوق على ما توضح بيجاه غوشاييشي.
اما البقية فتباع في السوق الموازية في البازارات والمتاجر الصغيرة التي تستورد البضاعة من خارج المسارات الرسمية.
شروط الاستيراد صارمة جدا، فيما تكلف التصاريح الصادرة عن وزارات مختلفة غاليا الا ان العلامة الرسمية توفر ضمانة لنوعية السلع، بحسب بيجاه.
وتفيد الاطراف الفاعلة ان السوق الايرانية غير متخمة بعد.
وقد بات الرجال ايضا يعتمدون على مساحيق التجميل على ما تضيف بيجاه موضحة "باتوا يعتنون اكثر ببشرتهم لانهم يريدون ان يحافظوا على مظهر شاب".
وتعاني ايران التي تخضع لعقوبات صارمة بسبب برنامجها النووي الذي يشتبه في انه يخفي شقا عسركيا، من ازمة اقتصادية كبيرة.
ومع ان مساحيق التجميل والتبرج مكلفة، الا انها على ما يبدو تشكل متنفسا للمشاكل اليومية.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء الإيرانيات تقبل بكثافة على مستحضرات التجميل النساء الإيرانيات تقبل بكثافة على مستحضرات التجميل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:14 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة
 العرب اليوم - حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab