المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري
آخر تحديث GMT00:47:02
 العرب اليوم -

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم

تستمر الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق لتصبح مشكلة عامة
تعسف الأسرة
بعد الطلاق، نجد أول ضغط يعترض المطلقة هو أسرتها بعد عودتها لم مرة أخرى،  فبعض الأمهات والآباء لا يرحمن ولا يتفهمن الأمر بشكل جيد، فتتعامل الأم مع ابنتها المطلقة كأنها ضرتها في البيت، وتهطل عليها بالأوامر والعمل الشاق، وبعض المطلقات في بيوت أهاليهن أصبحن كالخادمات لا راحة ولا رحمة، وذنبهن أنهن لم يوفقن في رجل أو زوج يحفظهن ويفهمهن ويحترمهن، وقد ينظر الأخوة والأخوات لأختهم المطلقة بعين البغض والكره، وأنها السبب في تشويه سمعة العائلة الكريمة، وكأن الطلاق ذنب ومعصية أو كبيرة من كبائر الذنوب، فضلاً عن حرمانها من حريتها وحقها في الخروج والتنزه بسبب أنها أخذت صفة مطلقة ولا يحل لها الدخول والخروج كما تشاء!!
أزمة المحاكم
تواجه المطلقة مشكلة أخرى أشد ألماً من ضغط الأسرة، وهي عندما ترفع المطلقة دعوى في طلب الحضانة أو النفقة أو أي قضية خاصة بها، تجد العجب والعُجاب، فلا مواعيد متوافرة، ولا إنجاز لقضاياها في وقت قصير، وبعض الأحكام فيها ظلم، كذلك التعامل معها فيه قسوة وظلم.
المطلقة.. والزواج الثاني
وبخصوص معاناتها عند الزواج للمرة الثانية، في هذه الحالة فهي بين خيارين كلاهما أصعب من الآخر، وهما: تربية أبنائها، أو الزواج وستر نفسها وعرضها حتى لا تقع في الحرام، ولا تعلم أيهما تختار، كما أن المرأة المطلقة تجد الهمَّ والغمَّ في اختيار مستقبلها؛ لأنها لا تتمنى أن تعيد التجربة السابقة نفسها، ولا تكون ضحية للمرة الثانية".
دور المجتمع
يجب على المؤسسات الحكومية والخاصة معالجة هذا الوضع، والوقوف في صف المطلقة وحمايتها، وخاصة جانب القضاء والضمان، وتوفير راتب شهري يسد حاجة المطلقات أو وظائف حكومية لهن دون معاناة وذل وإهانة، وأن يكون للإعلام دور في تحسين الصورة الذهنية حول المطلقة".

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab