الأزمات الاقتصادية تعرض الحامل لخطر الإجهاض
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الأزمات الاقتصادية تعرض الحامل لخطر الإجهاض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمات الاقتصادية تعرض الحامل لخطر الإجهاض

باريس ـ وكالات

رأت دراسة حديثة ان النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإجهاض خلال الأزمات الاقتصادية الحادة لما تسببه من إجهاد وتوتر على حياة الحامل. توصل باحثون الى أن سياسة خفض الأجور التي تتبعها كثير من الحكومات في العالم نتيجة الأزمة الاقتصادية تؤثر سلبا على صحة الحامل مما يعرضها الى احتمال الاجهاض. وحث واضعو الدراسة السياسيين الى ضرورة التنبه للنتائج الغير متوقعة من جراء تغييرات خططهم الاقتصادية على صحة الأم والجنين. وبحثت الدراسة في تأثير إجراءات التقشف الأخيرة في رومانيا، حيث شملت الإصلاحات الاقتصادية في أيار (مايو) 2010 خفضا بنسبة 25 في المائة في الأجور لجميع العاملين في القطاع العام وخفض بدل رعاية الطفل. وراقبت الدراسة جميع الولادات المسجلة في رومانيا على مدى ثلاث سنوات، وقارنتها بنسبة الولادات في العام 2009 . وسجلت النتائج تراجع ولادات الأطفال الذكور بنسبة 4.5 % خلال العام 2010 الذي شهد تقشفا إقتصاديا مقارنة مع الأعوام العادية السابقة. وأشارت الدراسة الى أن تعرض الحامل للصدمة يؤثر بشكل خاص على "الأجنة الذكور الضعفاء". وذكرت صحيفة الـ "تلغراف" حسب الدراسة أن معدل المواليد في رومانيا شهد انخفاضا حادا في أعقاب التخفيضات المالية، في شباط (فبراير) 2011، وبعد تسعة أشهر على اتخاذ التدابير الاقتصادية التقشفية انخفض عدد الولادات إلى أقل من 15000 للمرة الأولى منذ عام 1956. ورأت الخبيرة الاقتصادية من جامعة غوتنبرغ السويدية سيمونا بيجنارو وأندريا ميتروت من جامعة أوبسالا القائمتين على الدراسة، أنه استنادا الى نتائج الدراسة أعلاه لا بد من واضعي السياسات الاقتصادية في أوروبا الأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات الاجتماعية المستمرة نتيجة إجراءات التقشف في أوروبا، والتي ينتج عنها الكثير من الضغوطات الشديدة على الموظفين ككل والحوامل تحديدا فتؤدي الى عواقب صحية غير متوقعة أو غير مقصودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات الاقتصادية تعرض الحامل لخطر الإجهاض الأزمات الاقتصادية تعرض الحامل لخطر الإجهاض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab