الأركيلة أحد أسباب الطلاق في سورية
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

"الأركيلة" أحد أسباب الطلاق في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأركيلة" أحد أسباب الطلاق في سورية

دمشق - جورج الشامي

أوضح القاضي الشرعي الأول في سورية محمود معراوي، أن "الأركيلة" قد تكون سبباً من أسباب الشقاق المؤدي إلى الطلاق بين الزوجين، مقدراً بشكل شخصي أن هناك ما يقارب 50% من النساء يتعاطين الأركيلة، مشيراً إلى أن العديد من حالات الطلاق قد يكون بسبب هذا النوع من الشقاق . ولفت بحسب صحيفة محلية، الى وجود حالات طلاق بسبب التدخين، مستدركا أنها قليلة دون أن يحدد نسبتها. وأكد أن "هذه الحالات تندرج تحت ما يسمى الطلاق بسبب الشقاق"، مبيناً أن "المحكمة الشرعية تعين حكمين مهمتهما النظر في الدعوى المرفوعة من قبل الزوج، وفي حال ثبت للحكمين أن تدخين المرأة يسبب إساءة للزوج، فيحق للزوج حينها طلب التفريق من الزوجة"، معتبراً أن "التدخين في هذه الحالة قد لا يكون سبباً وحيداً لطلب التفريق" . وأضاف القاضي الشرعي الأول "في حال كان الزوج مدخناً، أو أنه كان يعلم أن الزوجة كانت مدخنة قبل الزواج، ولم ينهها عن ذلك فلا يحق له طلب التفريق"، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة" يسقط معنى الإساءة للزوج"، مؤكداً أنه يتم تشكيل لجنة طبية لتحديد نوع الإساءة بسبب التدخين سواء من الزوج أو الزوجة". وأوضح معراوي أن "قانون الأحول الشخصية السوري، بين أن من أسباب حالات الطلاق الشقاق دون أن يحدد نوع الشقاق بين الزوجين"، كاشفاً عن أن "معظم حالات الطلاق قد تكون بسبب الشقاق أو تدخل الأهل بشكل مباشر بين الزوجين". وبيّن القاضي الشرعي الأول، أن "من حق الزوجة طلب التفريق على خلفية الشقاق إذا ثبت أن التدخين يشكل ضرراً لها وهذا الحق ليس محصوراً بالزوج فقط".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأركيلة أحد أسباب الطلاق في سورية الأركيلة أحد أسباب الطلاق في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab