غزة - العرب اليوم
أشارت معطيات رسمية فلسطينية، إلى ارتفاع نسبة الطلاق لدى المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية بالسنوات الأخيرة إلى 20 في المئة، بسبب التسرع في إجراء عقود الزواج بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والاستخدام السلبي لوسائل الاتصال الاجتماعي.
وأجري بالضفة الغربية، خلال العام المنصرم، أكثر من 24 ألفا و500 عقد زواج، في حين ارتفعت نسبة الطلاق من 16 في المئة خلال عام 2012، إلى 20 في المئة خلال العام الماضي، بحسب التقرير الإحصائي السنوي لأعمال المحاكم الشرعية.
وقال الشيخ يوسف إدعيس، رئيس المحكمة العليا الشرعية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، إن نصف حالات الطلاق المسجلة تمت قبل الزفاف، كما أن نصف حالات الطلاق كانت بين الأزواج الشباب.
وسجلت محكمة مدينة رام الله أعلى نسبة حالات طلاق بنسبة 35% من مجموع حالات الزواج المسجلة في نفس المحكمة.
وأضاف إدعيس، أن التسرع في إجراء عقود الزواج، خصوصا لدى فئة الشباب، إضافة إلى الزواج المبكر والوضع الاقتصادي الصعب، يشكلون أبرز أسباب الطلاق في الضفة الغربية.
وفسر إدعيس ارتفاع نسبة الطلاق في رام الله تحديدا، لكونها تشكل تجمعا سكنيا كبيرا يضم فلسطينيين من مناطق مختلفة، ما يصعب عليهم التوجه إلى محاكم مدنهم لإتمام إجراءات الطلاق.
وأشار القائم بأعمال إدعيس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، إلى دور الإرشاد الأسري المهم في تخفيف حالات الطلاق والمبادرة بالصلح بين الزوجين.
أرسل تعليقك