قلة الإرشاد النسوي تحرم ملايين الزائرات من آثار المدينة
آخر تحديث GMT09:31:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قلة "الإرشاد النسوي" تحرم ملايين الزائرات من "آثار المدينة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلة "الإرشاد النسوي" تحرم ملايين الزائرات من "آثار المدينة"

الباحثة في المعالم والآثار الإسلامية مريم الحربي
المدينة المنورة – العرب اليوم

على الرغم من غنى المدينة المنورة بالمعالم والآثار الإسلامية، توافد ملايين الزوار خصوصا في موسم الإجازات الرسمية، إلا أن عدم وجود مرشدات سياحيات ينظمن رحلات وجولات ميدانية للزائرات، يحرم عدد كبير من الزائرات من الاطلاع على المعالم الإسلامية المنتشرة في المدينة المنورة.

ويشكو عدد من الباحثات والمهتمات بتاريخ وآثار المدينة من عدم وجود رخص رسمية لهن لتولي مهمة الإرشاد السياحي والثقافي في مكان يعتبر من أبرز الأماكن في العالم التي تحتوي آثار يقصدها الملايين.

وتشير الباحثة في المعالم والآثار الإسلامية مريم الحربي إلى أنها حضرت العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جامعة طيبة في المدينة المنورة منها تدريب ميداني إلا أن هذه الدورات لا تؤهل لأن تنزل المتدربة بعدها للميدان كمرشدة سياحية لأنها غير كافية، فالمرشدة ـ حسب الحربي ـ تحتاج إلى تدريب بشكل أكبر للوقوف على المعالم والآثار الإسلامية.

أوضحت الحربي، بشأن العوائق التي تواجه المرشدة السياحية والأسباب التي تقلل من فرص وجود مرشدات سياحيات, أن أبرز العوائق هي عدم وجود جهات تتبنى المرشدات تحت مظلتها إضافةً إلى عدم وجود رخصة للإرشاد السياحي للسيدات من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وتؤكد منسقة الجولات النسائية عائشة الحربي أنها دائما ما تتعرض لـ"الحرج" أمام الزائرات من دول الخليج ومن خارج المدينة المنورة بشكل عام، عندما يطالبن بالنزول الميداني مع مرشدة سياحية بدلا من مرشد سياحي.

وأضافت أن عدم توفر مرشدات في المدينة يجعلنا نضطر للنزول الميداني في الجولة مع مرشد سياحي وأغلب المرشدين السياحيين يطالبون في الجولات النسائية بأعداد كبيرة لا تقل عن 35 سيدة ويرفضون النزول الميداني مع أعداد قليلة، حتى وإن كن من خارج المملكة وفترة إقامتهن قصيرة، ولذلك نضطر في أغلب الأحيان إلى جمع الصديقات ليكثر العدد، ويوافق المرشد السياحي على النزول معنا للأماكن التاريخية التي تتشوق لها الزائرات.

وأوضح مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في المدينة  المنورة صالح عباس بشأن قضية رخص المرشدات، بأنه نعد حاليا مشروع تدريب بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بشكل أوسع يشمل تدريب موظفين في القطاعين العام والخاص.

وأضاف البرامج المقبلة ستتضمن كيفية التعامل مع السياح "الزوار" بطريقة احترافية وعلمية وعن طريق أشخاص مطلعين على تاريخ المدينة المنورة، يقطعون الطريق على بعض من يقومون بمهمة الإرشاد من القادمين من خارج المملكة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة الإرشاد النسوي تحرم ملايين الزائرات من آثار المدينة قلة الإرشاد النسوي تحرم ملايين الزائرات من آثار المدينة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 العرب اليوم - درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab