سيدات طيبة وزائراتها يفجعن بالاعتداء على الحرمات الثلاث
آخر تحديث GMT09:44:31
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

سيدات طيبة وزائراتها يفجعن بالاعتداء على الحرمات الثلاث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدات طيبة وزائراتها يفجعن بالاعتداء على الحرمات الثلاث

التفجير الإجرامي في المدينة المنورة
المدينة المنورة – العرب اليوم

استنكرعدد من السيدات والزائرات في المدينة المنورة حادثة التفجير الآثمة، والتي شهدتها طيبة الطيبة مؤخرا، مشيرات إلى أن مرتكبي هذا الاعتداء الشنيع انتهكوا حرمة الزمان والمكان والدماء المعصومة.

وأوضحت الدكتورة رفاء حمود: إن التفجير الإجرامي نفذ من قبل أعداء الله دون تورع عن اقتراف المنكرات في هذا الحرم الآمن إذ لم يراع مرتكبه حرمة المكان والزمان، بل إنه سفك دماء بريئة معصومة ورمل نساء ويتم أطفالا.

وتضيف أصايل ساعاتي: قلوبنا يملؤها الحزن والأسى لما تعرض له حراس المقدسات الذين يقومون بخدمة زوار المسجد النبوي الشريف في الشهر الفضيل، لكنهم شهداء بإذن الله، ونسأل الله لهم المغفرة، وأن يسكنهم فسيح جناته

وتابعت رفيدة أبو عظمة: نحن حقيقة في حالة ذهول وتعجب كيف استطاعت نفوس هؤلاء المعتدين التعدي على حرمة الزمان والمكان بكل سهولة وهم من أبناء المسلمين حتمًا لا محالة فقد غسلت أدمغتهم بفكر الضلاله والإجرام وغواية إخوان الشياطين.

وأضافت أسماء أزبك: نحن جميعًا فداء للوطن ولكل ذرة تراب منه ومثل هذه الأفعال الإجرامية لن تهز بنا شعرة من حبنا لوطننا الذي يتزايد يوما بعد يوم..

و أكدت لبنى محمد: نحن جميعًا يد واحدة خلف القيادة فداء لهذا البلد صغيرنا قبل شيخنا ونساءنا قبل رجالنا.

وبكلمات دامعة تقول سيدة الأعمال، غالية مطبقاني: اغتيلت أحلام وأفراح جنود قدموا راحة ضيوف الرحمن من معتمرين وزائرين على راحتهم فأصبح جزاؤهم أمهات ثكالى ونساء أرامل وأبناء أيتام بأي ذنب اغتيلت بسمتهم وفرحتهم وشغف قلوبهم بعودتهم لأسرهم وقضاء عيدهم وسط أحبتهم متسائلة ماهو ذنب هؤلاء الأبرياء؟

فيما أعربت أشواق محمد، والتي كانت موجودة في قلب الحدث عن استنكارها لهذه الفاجعة، التي هزت جنبات المسجد النبوي الشريف وهزت معها قلوبًا آمنة مطمئنة تنتظر سماع مدفع قدوم أفراح العيد، ولكن بدلا من ذلك أهدتهم الفئة الضالة انفجارا مروعا.وأشار عدد من متطوعات الهلال الأحمر السعودي واللواتي جندن أنفسهن لخدمة زائرات المسجد النبوي الشريف في هذه الأيام الفضيلة وقع هذا التفجير الآثم فيما كان مصلون تخر رقابهم ساجدة بين يدي الله وبين أناس تذرف أعينهم من خشية الله وبين أيدي مرفوعة تبتهل لله.

وأعرب عدد من زائرات المسجد النبوي واللواتي قدمن من بلادهم لأداء مناسك العمرة في هاذا الشهر الفضيل وزيارة مسجد النبي محمد علية الصلاة والسلام.

وأوضحت الزائرة فطيمة من المغرب كيف يتجرأ شخص يملك ولو ذرة عقل أن يقتحم حرمة هذا البلد الآمن، وفي شهر فضيل وفي هذا المكان الطاهر.. مرقد سيد الأنام
وأعربت المعتمرة صفية من مصر عن حزنها الشديد لما تعرض له المسجد النبوي والجنود الأبرياء والشهداء عند ربهم من غدر واعتداء.

وأضافت المعتمرة عائشة من ليبيا نحن في بلدنا الثاني ومثل هذا العمل لن يغير من عشقنا لهذا المكان ونحن شاكرون ومقدرون لحكومة المملكة ، لكل ما يقدمونه من خدمات لراحة جميع زائري المسجد النبوي الشريف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات طيبة وزائراتها يفجعن بالاعتداء على الحرمات الثلاث سيدات طيبة وزائراتها يفجعن بالاعتداء على الحرمات الثلاث



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع الماضي"
 العرب اليوم - محمود حميدة يكشف سرّاً عن مشاركته في "موعد مع الماضي"

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab