أفنانالتدبير مفتاح تحقيق التوازن للمرأة العاملة في رمضان
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

أفنان:التدبير مفتاح تحقيق التوازن للمرأة العاملة في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفنان:التدبير مفتاح تحقيق التوازن للمرأة العاملة في رمضان

سيدة الأعمال أفنان الزياني
المنامة ـ بنا

مع حلول شهر رمضان الفضيل، وازياد متطلبات الأسرة البحرينية في هذا الشهر، واتساع حجم الدور الذي تقوم به ربة الأسرة العاملة، وكيفية تحقيق التوازن بين متطلبات الأسرة ومتطلبات العمل، تؤكد سيدة الأعمال أفنان الزياني أن المرأة في هذا الشهر تبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق هذا التوازن، موضحة أن التدبير يعد مفتاحا لتجسيد هذا التوازن، وتقول "لا أقصد التدبير المنزلي، ولكنني أعني التدبير في الوقت، وفي الإعداد المسبق لمتطلبات شهر رمضان، ثم يأتي التدبير المنزلي كمرحلة أخيرة للتدبير الذي أعنيه".
وأشارت الزياني في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا"، الى أن المرأة البحرينية تستطيع أن تقوم بإعداد مسبق للكثير من الأطباق التي تتطلب وقتاً طويلاً ويمكن حفظها في الثلاجة "الفريزر"، مثل الحلويات والمعجنات، وذلك حتى لا تضيع أيام رمضان الجميلة في إعداد المائدة الرمضانية فقط، موضحة أن للمرأة دوراً كبيراً يكمن في الحفاظ على صحة الأسرة، وهذا يتطلب منها أن تعد الأطباق الصحية، وهنا يكمن التدبير في اختيار الأطباق التي تمنح أفراد العائلة الطاقة والنشاط دون أن تثقل على المعدة، وعملية الهضم، وبذلك يتحقق التدبير في الأطعمة المتوازنة في الطاقة والقيمة الغذائية دون الإسراف في السعرات الحرارية والقيمة الإقتصادية.
وأضافت أنه يمكن للمرأة العاملة أن تستعين أحياناً ببعض أطباق المطاعم إذا كانت مضطرة لذلك، ولكن عليها اختيار المطعم النظيف، ذو السعر المناسب والمأكولات الصحية، خاصة أن المرأة مسئولة عن صحة الأسرة، وقد يكون من الأنسب إذا لم تستطع أحياناً أن تعد المأكولات لأسرتها بنفسها أن تتفق مع إحدى السيدات اللاتي يطبخن في البيوت، لضمان النظافة والاشتراطات الصحية في الأغذية.
وتوضح الزياني أن التدبير أيضا يكمن في كيفية الاستفادة من الوقت في الشهر الفضيل، فبدلاً من أن تقضي ربة الأسرة الساعات الطويلة أمام شاشة التلفزيون لتشاهد المسلسلات والبرامج التلفزيونية، تستطيع أن تسجل ما ترغب في مشاهدته حاذفة الفترات الإعلانية الطويلة، ثم تشاهده في الوقت المناسب لها، مشيرة إلى أن شهر رمضان الفضيل فرصة للعبادة وللمشاعر الروحانية الجميلة، ويستطيع المرء أن يوازن بين الترفيه الذي يحتاجه وبين انتهاز هذا الشهر للتقرب من الله عز وجل وأداء العبادات على أكمل وجه.
وتؤكد الزياني أنه يمكن للمرأة أن تمارس الرياضة خلال مشاهدتها للبرامج التلفزيونية، وهذا يعد تدبيراً للوقت أيضاً، حيث ان الرياضة تعمل على صحة الجسم، وتعين على الهضم السليم، وعدم زيادة الوزن، وعلى المرأة أن تحرص على ممارسة رياضة المشي في هذا الشهر لتحافظ على صحتها ولياقتها ونشاطها.
وتنصح الزياني المرأة بالسحور مؤكدة أن السحور وجبة مهمة للغاية وتحمل البركة ولذلك أوصى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو فرصة للتعبد وقراءة القرآن، ولكن على المرأة اختيار أصناف المأكولات التي تتناسب مع السحور، والتي تساعد على بناء الطاقة في نهار رمضان، وتبتعد عن الأصناف الدسمة التي تشعر الصائم بالظمأ والتعب خلال النهار، معلقة "أنا ضد الغبقات الرمضانية"، مؤكدة أن "الغبقة" غير صحية وغير مفيدة على الرغم كونها من عادات الأسرة الخليجية في رمضان، موضحة أن المرء إذا اضطر لحضور "غبقة" فعليه بالاكتفاء بتناول الفواكه أو اللبن الزبادي، لأن كثرة تناول الأطعمة يتنافى مع الهدف من الصيام.
وتختتم الزياني حديثها ناصحة المرأة البحرينية بأخذ قسط كاف من ساعات النوم في الشهر الفضيل، مؤكدة أن عدم أخذ ساعات كافية من النوم يؤثر على الأداء في العمل وعلى الصحة بشكل عام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفنانالتدبير مفتاح تحقيق التوازن للمرأة العاملة في رمضان أفنانالتدبير مفتاح تحقيق التوازن للمرأة العاملة في رمضان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab