حكومة نجلاء بودن تعلن عن حقائب وزارية تنتظر النساء والشباب في تونس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

حكومة نجلاء بودن تعلن عن حقائب وزارية تنتظر النساء والشباب في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة نجلاء بودن تعلن عن حقائب وزارية تنتظر النساء والشباب في تونس

نجلاء بودن رئيسة الوزراء
تونس - العرب اليوم

لم تخيب نجلاء بودن رئيسة الوزراء المكلّفة بتشكيل الحكومة في تونس، التوقعات التي رجحت أن تهيمن شخصيات نسائية على الحقائب الوزارية المنتظرة وأعلنت رئيسة الوزراء التونسية المكلفة نجلاء بودن، السبت، أنه لأول مرة ستتجاوز نسبة تمثيل المرأة 50 في المئة في الحكومة التونسية الجديدة.  وذكرت بودن في تدوينة لها على موقع "فيسبوك" أن الحكومة ستتكون من كفاءات نسائية وشباب قادر على إحداث الفارق في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.

ويرى مراقبون للشأن التونسي أن نجلاء بودن كونها أول سيدة عربية تتولى منصب رئاسة الحكومة ستحرص على أن يشمل التشكيل الحكومي مفاجآت لا تقل أهمية عن اختيارها للمنصب الذي تشغله حالياً رغم ابتعادها عن العمل السياسي المباشر. وقالت مريم اللغماني، النائبة المستقلة في مجلس نواب الشعب التونسي، إنها تتوقع أن تشهد حكومة نجلاء بودن المنتظرة مناصفة وتمثيلا أكبر للشباب والمرأة.

وأوضحت اللغماني،   ، قائلة: "نراهن اليوم على تونس جديدة يكون فيها تمثيل أكبر للشباب داخل كل هياكل الدولة". وعن تمثيل المرأة في تشكيلة الحكومة الجديدة، قالت مريم إن هذا الأمر ليس بجديد، بل هو تقليد تونسي حضاري وعريق، ونأمل أن يتعزز عدد السيدات ضمن التشكيلة الحكومية ويكون هناك تناصف جدي، خاصة في الحقائب المهمة".

وتمنت اللغماني أن يقع اختيار نجلاء بودن على شخصيات نسائية لتولي حقائب سيادية مثل العدل والداخلية وغيرها، مع ثقتها بجدارة المرأة التونسية على إدارة مثل هذه الوزارات المهمة والحساسة بكفاءة. وأثنت النائبة التونسية على اختيار نجلاء بودن رئيسة للحكومة، وقالت: "اختيار نجلاء بودن كأول وزير أول في تاريخ تونس والعرب ليس فقط رسالة إيجابية للداخل التونسي الذي بدأ يتململ من الفراغ وعدم الوضوح بل هو رسالة جد مهمة للخارج كذلك.. تمنياتي بالتوفيق للرئيسة".

 ويرى مراقبون في تونس تحدثوا   أن نجلاء بودن تواجه تحديا كبيرا في إثبات قدرة المرأة التونسية على تولي مناصب عُليا، وكذلك إظهار الكفاءة المطلوبة لإدارة المرحلة الانتقالية التي من المنتظر أن تشهد إصلاحات سياسية. ويعزز عدم انتماء نجلاء بودن إلى تيار سياسي أو حزبي في تونس من فرص نجاحها في تشكيل حكومة توافقية. وبموجب التدابير التي أعلنها الرئيس التونسي في 22 سبتمبر الماضي، فإنها ستقترح أسماء الوزراء فقط، بينما يبقى القرار النهائي بيد الرئيس.

وقبل اختيار بودن لتشكيل الحكومة، كانت التقديرات تشير إلى أن اختيار الرئيس التونسي سيقع على الوزيرة نادية عكاشة، مديرة مكتبه وكبيرة مستشاريه، لكن اختيار الرئيس لأستاذة الجيولوجيا البعيدة عن العمل السياسي جاء مخالفا لتلك التوقعات.  ويوضح عثمان جريو، مدير الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد، أن المعيار الأول لاختيار وزراء الحكومة الجديدة، ليس أن يكون المرشح رجلا أو امرأة، بل أن يكون ولاؤه لتونس فقط، مع استثناء الفاسدين ومن هرولوا خلف المناصب لمصالح خاصة في السابق.

ويقول جريو، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جميع الوزارات، خاصة السيادية منها، لن يتولاها أي شخص يسعى لهدف شخصي في الفترة الاستثنائية الحالية. ويضيف أن "الرئيس التونسي ليست له عداوة مع أي مواطن ويقف في صف الشعب، لكن من ينغمس في الفساد فهو مرصود من الرئيس، والمواطنون الذين تظاهروا ضد الفساد والأجندات الخارجية هم من استند لهم الرئيس في قرارات يوليو الماضي".

ويلفت مدير حملة الرئيس التونسي إلى أن قيس سعيد لن يرضخ أمام أي حزب يسعى لتحقيق مكاسب على حساب المواطن، ولن يتراجع أمام محاولات الابتزاز الهادفة لتعطيل الإجراءات الإصلاحية التي يتخذها بعد تجميد البرلمان وعمل الحكومة.

قد يهمك ايضا 

إجراءات استثنائية للرئيس التونسي تفرز ثلاث تكتلات بلا "النهضة" قد تًحدث تغييراً داخل المشهد السياسي

الرئيس التونسي قيس سعيد يكلف نجلاء بودن بتشكيل الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة نجلاء بودن تعلن عن حقائب وزارية تنتظر النساء والشباب في تونس حكومة نجلاء بودن تعلن عن حقائب وزارية تنتظر النساء والشباب في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab