ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
كابول - العرب اليوم

طالبت الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي التي نجت من محاولة اغتيال على أيدي حركة طالبان باكستان في 2012، خلال زيارة إلى واشنطن الإثنين بحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، ولاسيّما في مجال التعليم.

وقالت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً وقد وقفت إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقرّ الوزارة في واشنطن إنّ "أفغانستان اليوم هي البلد الوحيد في العالم الذي لا تحصل فيه الفتيات على التعليم الثانوي. إنهنّ ممنوعات من التعلّم".

وأضافت الناشطة الباكستانية التي تتعاون مع فتيات وناشطات أفغانيات يناضلن من أجل حقوقهن في بلدهن "إنّ هذه الرسالة هي من قبلهنّ: يجب أن يحصلن على الحقّ في العمل. يجب أن يتمكنّ من الذهاب إلى المدرسة".

رسالة من فتاة أفغانية
وحملت يوسفزاي بيدها رسالة كتبتها فتاة أفغانية تبلغ من العمر 15 عاماً وتدعى سوتودا قرأت منها مقتطفات على مسامع الوزير الأمريكي.

وقالت إنّ سوتودا "كتبت أنّه كلّما طال أمد إغلاق المدارس والجامعات أمام الفتيات، كلّما زادت الآمال بمستقبلنا قتامة".
وأضافت الناشطة الباكستانية في معرض تلاوتها مضمون رسالة الفتاة الأفغانية أنّ "تعليم الفتيات هو أداة قوية لإحلال السلم والأمن. إذا لم تتعلّم الفتيات، فإنّ أفغانستان ستعاني بدورها".

ونقلت الرسالة عن كاتبتها قولها "بصفتي فتاة وإنسان، أريدكم أن تعرفوا أنّ لدي حقوقاً. للنساء والفتيات حقوق. للأفغان الحقّ بالعيش بسلام والذهاب إلى المدرسة واللعب".

وأضافت ملالا "هذه هي رسالة الفتيات الأفغانيات اليوم".

ومنذ استعادت حركة طالبان السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس (آب) الماضي، أعادت المدارس الثانوية في هذا البلد فتح أبوابها أمام المدرّسين والتلامذة الذكور، لكنّها أغلقتها أمام المدرّسات والتلميذات.

وقالت الناشطة الباكستانية مخاطبة الوزير الأمريكي "نأمل أن تتّخذ الولايات المتّحدة، بالعمل مع الأمم المتّحدة، إجراءات فورية لضمان السماح للفتيات بالعودة إلى مدارسهنّ في أقرب وقت ممكن، وأن تتمكّن النساء من العودة إلى العمل، وأن تتوفّر كلّ المساعدات الإنسانية اللازمة للتعليم".

أما بلينكن الذي انسحبت قوات بلاده من أفغانستان في أغسطس (آب) الفائت بعد 20 عاماً من وجودها في هذا البلد، فقال لملالا إنّها "مصدر إلهام" للنساء في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أنّ هذه الشابة الباكستانية هي "شخص يجعل من خلال عمله وجهوده الأمور تتحقّق فعلاً".

قد يهمك أيضا

معلمون أفغان يتحدون طالبان في تعليم البنات بفصول سرية

 

"طالبان" تعين 44 من أعضائها حكام أقاليم وقادة شرطة في أنحاء أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان



GMT 06:03 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة مغربية تقتل حبيبها بطريقة بشعة في "جلسة خمرية"

GMT 07:36 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرية تعرض رضيعتها للبيع على فيسبوك والسلطات تتدخل

GMT 07:53 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تنشر صور عائلية في ذكرى ميلاد الملك الحسين

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab