ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
كابول - العرب اليوم

طالبت الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسفزاي التي نجت من محاولة اغتيال على أيدي حركة طالبان باكستان في 2012، خلال زيارة إلى واشنطن الإثنين بحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، ولاسيّما في مجال التعليم.

وقالت الشابة البالغة من العمر 24 عاماً وقد وقفت إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقرّ الوزارة في واشنطن إنّ "أفغانستان اليوم هي البلد الوحيد في العالم الذي لا تحصل فيه الفتيات على التعليم الثانوي. إنهنّ ممنوعات من التعلّم".

وأضافت الناشطة الباكستانية التي تتعاون مع فتيات وناشطات أفغانيات يناضلن من أجل حقوقهن في بلدهن "إنّ هذه الرسالة هي من قبلهنّ: يجب أن يحصلن على الحقّ في العمل. يجب أن يتمكنّ من الذهاب إلى المدرسة".

رسالة من فتاة أفغانية
وحملت يوسفزاي بيدها رسالة كتبتها فتاة أفغانية تبلغ من العمر 15 عاماً وتدعى سوتودا قرأت منها مقتطفات على مسامع الوزير الأمريكي.

وقالت إنّ سوتودا "كتبت أنّه كلّما طال أمد إغلاق المدارس والجامعات أمام الفتيات، كلّما زادت الآمال بمستقبلنا قتامة".
وأضافت الناشطة الباكستانية في معرض تلاوتها مضمون رسالة الفتاة الأفغانية أنّ "تعليم الفتيات هو أداة قوية لإحلال السلم والأمن. إذا لم تتعلّم الفتيات، فإنّ أفغانستان ستعاني بدورها".

ونقلت الرسالة عن كاتبتها قولها "بصفتي فتاة وإنسان، أريدكم أن تعرفوا أنّ لدي حقوقاً. للنساء والفتيات حقوق. للأفغان الحقّ بالعيش بسلام والذهاب إلى المدرسة واللعب".

وأضافت ملالا "هذه هي رسالة الفتيات الأفغانيات اليوم".

ومنذ استعادت حركة طالبان السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس (آب) الماضي، أعادت المدارس الثانوية في هذا البلد فتح أبوابها أمام المدرّسين والتلامذة الذكور، لكنّها أغلقتها أمام المدرّسات والتلميذات.

وقالت الناشطة الباكستانية مخاطبة الوزير الأمريكي "نأمل أن تتّخذ الولايات المتّحدة، بالعمل مع الأمم المتّحدة، إجراءات فورية لضمان السماح للفتيات بالعودة إلى مدارسهنّ في أقرب وقت ممكن، وأن تتمكّن النساء من العودة إلى العمل، وأن تتوفّر كلّ المساعدات الإنسانية اللازمة للتعليم".

أما بلينكن الذي انسحبت قوات بلاده من أفغانستان في أغسطس (آب) الفائت بعد 20 عاماً من وجودها في هذا البلد، فقال لملالا إنّها "مصدر إلهام" للنساء في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أنّ هذه الشابة الباكستانية هي "شخص يجعل من خلال عمله وجهوده الأمور تتحقّق فعلاً".

قد يهمك أيضا

معلمون أفغان يتحدون طالبان في تعليم البنات بفصول سرية

 

"طالبان" تعين 44 من أعضائها حكام أقاليم وقادة شرطة في أنحاء أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان



GMT 06:03 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة مغربية تقتل حبيبها بطريقة بشعة في "جلسة خمرية"

GMT 07:36 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرية تعرض رضيعتها للبيع على فيسبوك والسلطات تتدخل

GMT 07:53 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تنشر صور عائلية في ذكرى ميلاد الملك الحسين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab