وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية
آخر تحديث GMT08:50:04
 العرب اليوم -

وزير الداخلية: تونسيات عُدن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية: تونسيات عُدن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سورية

تونس ـ العرب اليوم

اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) الخميس، ان فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح"، عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن. وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة: "يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". وأضاف ان وزارة الداخلية منعت منذ آذار/مارس الماضي، ستة الاف تونسي من السفر الى سوريا، واعتقلت 86 شخصا، كونوا "شبكات" لارسال الشبان التونسيين الى سوريا بهدف "الجهاد". وتابع: "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية)، تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير" مقاتلين الى سوريا. ومنعت وزارة الداخلية شبابا من الجنسين دون 35 عاما من السفر خارج البلاد، بعدما اشتبهت في انهم سيتوجهون الى سوريا. وقال: "شبابنا يوضع في الصفوف الامامية (في الحرب في سوريا)، ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية. وفي 19 نيسان/ابريل 2013 اعلن الشيخ عثمان بطيخ، وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية، ان 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" الى سوريا من أجل "جهاد النكاح". وقال بطيخ، الذي اقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، ان ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الاصل في الاشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة، تحافظ على شرفها، وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة". وذكرت وسائل اعلام تونسية مؤخرا ان "مئات" من التونسيات سافرن الى سوريا من أجل "جهاد النكاح"، وان كثيرات منهن حملن من مقاتلي "جبهة النصرة". ونسبت فتوى "جهاد النكاح" الى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى ان يكون اصدرها. واكد العريفي في احدى خطبه الدينية ان ما نسب اليه حول جهاد النكاح "كلام باطل لا يقوله عاقل". وفي 28 آب/أغسطس الماضي اعلن مصطفى بن عمر، المدير العام لجهاز الامن العمومي في تونس، تفكيك خلية لـ "جهاد النكاح" في جبل الشعانبي (وسط غرب)، الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقال بن عمر في مؤتمر صحافي، ان جماعة أنصار الشريعة، التي صنفتها تونس "تنظيما ارهابيا" قامت بـ"انتداب العنصر النسائي، بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات، على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من آب/أغسطس الحالي والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996". وأضاف ان هذه الفتاة، التي اعتقلتها الشرطة "أقرت" عند التحقيق معها بانها "تتعمد استقطاب الفتيات لمرافقتها إلى جبل الشعانبي، لمناصرة عناصر التنظيم (المسلح) في إطار ما يعرف بـ+جهاد النكاح+".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية وزير الداخلية تونسيات عُدن حوامل بعد جهاد النكاح في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab