حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة
القاهرة - العرب اليوم

لجأ منظمو حملات للتوعية بأهمية وقف العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية إلى أساليب مختلفة هذا العام لنشر رسائلهم.

وعلى عكس مبادرات سابقة تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين، ركزت حملة جديدة في مصر على مخاطبة الرجل لضمان مزيد من حقوق النساء، وفق "بي بي سي" عربي.

وفي إطار حملة "لأني رجل"، انتشر مقطع فيديو باللهجة المصرية يظهر رجلاً يتحدى عدداً من العادات الاجتماعية والمفاهيم التي ترسخ أدواراً اجتماعية تقليدية للرجل والمرأة.

واستندت الحملة على دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والمجلس القومي للمرأة بعنوان "مفهوم الرجولة"، ولكن تأجل إعلان نتائجها بعد الهجوم الدامي على مسجد في محافظة شمال سيناء.

أما في تونس، فأثارت حملة سميت "فدينا" باللهجة العامية أي "مللنا" ردود فعل غاضبة بسبب الـ"صدمة" التي أحدثتها في الشارع التونسي.

وتتزامن الحملتان مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة  25 نوفمبر (تشرين الثاني).

تقول منسقة برنامج "رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين" في هيئة الأمم المتحدة للمرأة رشا أبو العزم لـ"بي بي سي" إنها تتوقع ردود فعل سلبية، ورفضاً، ومقاومة جزء كبير من الرجال: "لكن الردود السلبية ستكون مدخلاً ممتازاً للحوار على المدى الطويل حول المفاهيم غير الواقعية حيث اختلف دور المرأة حالياً في المجتمع من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية".

وتضيف: " تهدف الحملة إلى دعوة الرجل ليكون شريكاً في تحقيق المساواة بين الجنسين، فالعائد إيجابي عليه وعلى المجتمع". 

وكان نجم كرة القدم المصري محمد صلاح الذي يلعب مع فريق ليفربول الإنجليزي، أعلن دعمه للحملة على حسابه على موقع تويتر.

وتفاعل الآلاف مع تغريدة صلاح، وفي الوقت الذي حيَاه كثر على موقفه، طالبه آخرون بالتركيز على الكرة بدل  حقوق المرأة و"الرجل" - كما ينادي الفيديو - هو الأب الذي يشجع ابنته على لعب الرياضة، والزوج الذي يقوم بأعمال المنزل ويعتني بالأطفال مع زوجته لتتفرغ هي الأخرى لعملها، والأخ الذي يساعد أخته على متابعة تعليمها العالي، وزميل العمل الذي يثق بزميلاته، ويقف ضد التحرش بالنساء عموماً.

وإلى جانب الأشخاص ستركز الحملة على المستوى السياسي لتغيير بعض القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية، وقوانين التحرش، والعنف ضد المرأة.

وفي حملة "فدينا" في تونس، انتشرت في الشوارع لافتات تظهر نساء أدرن ظهورهن للمشاهد، مع أسئلة وأجوبة كتبت باللهجة العامية مثل: "طفلة صغيرة اعتدوا عليها؟ ستكبر وتنسى" و"امرأة يعنفها زوجها؟ هذا قدرها"، و"امرأة تتعرض للتحرش في عملها؟ غيرها لم تجد عملاً".

وأثارت الحملة التي أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان في تونس استغراب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن الحملة تبعها جزء آخر حمل عنوان "#معادش_وحدك" لدعم المرأة بالقول إنها لم تعد وحيدة في مواجهة العنف الذي تتعرض له.

وتنشر الحملة رسائل توعية بين النساء حول حقوقهن في ظل القانون الجديد لمكافحة العنف ضد النساء، والجهات التي يمكن اللجوء إليها عند التعرض لأنواع العنف المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية حملات توعية لإنهاء العنف ضد المرأة في بعض الدول العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab