لندن - العرب اليوم
فجرت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الجمعة، مفاجأة بشأن ما فعلته العائلة المالكة البريطانية معها قبل أن تغادرها هي وزوجها.وأكدت ماركل في مقطع مصور شاركته شبكة "سي بي إس" الأميركية ، على موقع "يوتيوب"، من مقابلتها المنتظرة مع الإعلامية الأميركية ، أوبرا وينفري، أنها لم تكن تستطيع إجراء لقائها معها بسبب مراقبة أفراد من العائلة المالكة لها.
وأشارت إلى أنه عندما طلبت منها أوبرا وينفري لأول مرة إجراء مقابلة تلفزيونية معها، كانت محادثتهما تتم مراقبتها، بل وتم منعها من الحديث معهاوفي بداية المقطع المصور، تظهر أوبرا وينفري وهي تذكّر ميغان ماركل بأنها عندما اتصلت بها قبل أشهر من زفافها الملكي على الأمير هاري لطلب إجراء مقابلة معها رفضت طلبها في ذلك الوقت.
وتظهر أوبرا في المقطع وهي تقول لميغان ماركل: "لقد قلت لي وقتها أنا آسفة، إنه ليس الوقت المناسب".لترد "دوقة ساسكس" ميغان ماركل على أوبرا، قائلة:"حسنا، أتذكر تلك المحادثة جيدا، لم يُسمح لي حتى بإجراء تلك المحادثة معك شخصيا، أليس كذلك؟ يجب أن يكون هناك أشخاص من الاتصالات يجلسون هناك".
وعندما سألت أوبرا وينفري ميغان "عما هو صحيح بشأن التوقيت الحالي لإجراء هذه المقابلة"، قالت: "حسنا هناك أسباب كثيرة، إننا على الجانب الآخر من الكثير من تجارب الحياة التي حدثت، كما أنه أصبح لدينا القدرة على اتخاذ خياراتنا الخاصة، ولم يكن بإمكاني أن أقول لك "نعم" على إجراء المقابلة في ذلك الوقت، لم يكن هذا خياري".
وأردفت ميغان ماركل موضحة لأوبراي وينفري: "بصفتي شخصا بالغا عاش حياة مستقلة حقا، ثم انتقل إلى هذا البناء (العائلة المالكة البريطانية) الذي يختلف عما أعتقد أنه يتخيله الناس، فمن دواعي التحرر حقا أن تكوني قادرة على التمتع بالحق والامتياز في بعض النواحي لتكوني قادرة على قول نعم".ويترقب الكتاب المتخصصون في الشؤون الملكية البريطانية ما سيقوله الزوجان ميغان ماركل والأمير هاري خلال المقابلة التي سجلتها أوبرا وينفري معهما، ويتحدثان فيها عن قرارهما بقطع روابطهما مع العائلة الملكية وحياتهما الجديدة بعيدا من التاج.وستذاع مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري، التي تعتبر الأولى لهما بعد تخليهما عن صفتهما وواجباتهما الملكية، يوم الأحد الموافق 7 مارس/ آذار الجاري.
قــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك