لندن - العرب اليوم
سنة ونصف مرت على حفل الزفاف الملكي للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، ووصول طفلهم لـ 6 شهور من وجوده داخل القصر، إلا أن العائلة الملكية مازالت تستنزف الكثير من الأموال وتعاني من أزمة مالية شديدة، فعلى ما يبدو أن الزواج السعيد بين هاري وميجان كان بمثابة صداعا ماليا للأسرة الملكية.
بدأت مواعدة الأمير هاري والممثلة والمواطنة الامريكية ميجان عام 2016، وانتشرت أخبار ارتباطهما، وحتى الآن وبعد أن تم الزواج لا زالت ميجان لم تحصل على الجنسية البريطانية حتى الآن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس"البريطانية.
وهذا يعني أن ميجان لا تزال مواطنًا أميركيًا ، وبالتالي فهي مطالبة بدفع الضريبة في الولايات المتحدة عن أي دخل مكتسب أو مخصصات تحصل عليها، ويتضمن هذا الدخل الخاضع للضريبة عناصر مثل الهدايا والمنازل والأرباح من حياتها المهنية وحتى ملابسها.
كما يحاول مكتب الضرائب الأمريكي أيضًا طلب فرض ضرائب على دخل الأمير هاري، وتصل تكلفة الاثنان معًا 10مليون جنيه استرليني، تتكبدها العائلة الملكية، وكذلك أي دخل للأمير الصغير تتم فرض الضرائب عليه.
و تلتزم ميجان بتقديم إقرارات ضريبية أمريكية والإبلاغ عن أي حسابات أجنبية وأصول تزيد قيمتها عن 200000 دولار (162458 جنيهًا إسترلينيًا) وهدايا تبلغ قيمتها أكثر من 15،797 دولار (12،831.75 جنيه إسترليني) 'بصرف النظر عما إذا كانت في حوزتها بالفعل' ، وفقًا لما ذكرته مصلحة الضرائب .
وأفادت التقارير أن العائلة المالكة قد عينت خبراء ضرائب أمريكيين للوصول إلى حل لتلك الأزمة، ولكن الحل الأمثل حتى يتوقف عداد الضرائب هو أن تحصل ميجان على الجنسية البريطانية.
قد يهمك أيضًا
إشراف شبيل سيدة تونس الأولى أول "قاضية" تدخل قصر قرطاج
قتل طليقته طعنا بالسكين أمام طفلتهما ويبرر فعلته
أرسل تعليقك