موجة ميليشياوية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

موجة ميليشياوية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة ميليشياوية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء

محافظة إب اليمنية
صنعاء - العرب اليوم

بينما تقبع عشرات المحال التجارية المتنوعة في محافظة إب اليمنية مغلقة لليوم الرابع على التوالي من قبل مالكيها احتجاجاً على تصعيد الميليشيات الحوثية ضدهم من خلال حزمة من الإجراءات التعسفية والجبايات، أطلقت الميليشيات موجة جديدة في صنعاء لاستهداف متاجر في صنعاء بذريعة استخدامها مجسمات لعرض الملابس النسائية.
وفي هذا السياق ذكر شهود في صنعاء، أن عناصر حوثيين مسلحين اقتحموا ما يزيد على 20 محلاً تجارياً في سوق الزهراوي بشارع تعز في العاصمة المختطفة صنعاء وباشروا بتحطيم العشرات من المجسمات الخاصة بعرض الملابس النسائية، وتمزيق وإحراق جميع الملابس التي كانت عليها.
وفي حين قال الشهود إن حملة الجماعة المسعورة خلفت موجة استياء وغضب واسعة في أوساط الباعة والتجار، أفاد بعض التجار بأن الميليشيات بررت حملة المداهمة تلك «بأن المجسمات البلاستيكية تعد من المحرمات التي تخالف الشريعة الإسلامية وتثير الغريزة الجنسية» وتستهدف ما تسميه الجماعة «الهوية الإيمانية».
ولفت التجار إلى أن مثل تلك الذرائع وغيرها، كثيراً ما اتخذتها الجماعة مبرراً لجرائمها واعتداءاتها المتكررة بحق ممتلكاتهم ومصادر عيشهم وأسرهم.
وفي محافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء) شرعت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي بتنفيذ حملة جباية واستهداف مماثلة طالت خلالها مئات التجار في المحافظة وأسفرت عن إغلاق العشرات من المحال واختطاف مالكيها بعد رفضهم دفع جبايات دعماً للمجهود الحربي.
إلى ذلك كشفت مصادر طبية في إب نفسها عن مواصلة الانقلابيين في جمع الجبايات القسرية من التجار والمستثمرين بمركز المحافظة وعدد من المديريات التابعة لها، لتصل أخيراً إلى إجبار المنشآت الطبية والدوائية الصغيرة على دفع الإتاوات أو التعرض للإغلاق.
وأكدت المصادر أن الجماعة أجبرت في غضون أيام قليلة ماضية أكثر من 50 عيادة طبية في المحافظة على إغلاق أبوابها، بعد رفض ملاكها دفع ما فرض عليهم من جبايات من قبل نافذي الميليشيات.
وكشفت عن أن نصف العيادات التي تعرضت للمداهمة الحوثية والإغلاق مؤخراً تقع بمديريتي «المشنة» و«الظهار» في مدينة إب، (مركز المحافظة) في حين توزعت البقية على مديريات أخرى.
وفي حين بررت الجماعة الانقلابية حملاتها تلك بأن العيادات خالفت إجراءاتها الصادرة، قالت المصادر إن الحقيقة ليست كما تدعيها الميليشيات وإنما تتعلق بحملة إتاوات جديدة يحاول الانقلابيون فرضها بالقوة على ملاك العيادات.

وفي ذات المحافظة أيضاً، شكا ملاك محال تجارية واقعة في أسفل ملعب الكبسي (وسط إب المدينة) من قرارات تعسفية جديدة أصدرها القيادي الحوثي بمكتب الأوقاف في المحافظة المدعو بندر العسل فرضت عليهم زيادة جديدة في الإيجارات تصل نسبتها إلى 100 في المائة.
وقال البعض منهم، لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات أغلقت عدداً من المحال التجارية. في حين تنتظر البقية نفس المصير في حال عدم التزامها بالقرارات الحوثية.
وشدد ملاك المحال التجارية على أن تلك الزيادة مُبالغ فيها وغير قانونية، رافضين الخضوع لتلك التوجيهات، كما أكدوا في ذات الصدد اعتزامهم تنفيذ احتجاجات ضد الميليشيات وقراراتها في حال استمرت في ابتزازهم والضغط عليهم.
وطبقاً لبعض التجار، يستحوذ القيادي الحوثي العسل على حصة كبيرة من إيرادات مكتب الأوقاف، والتي تُقدر بعشرات الملايين من الريالات شهرياً.وسبق أن دفعت الإتاوات الحوثية التعسفية المفروضة على التجار في محافظة إب إلى إعلان إضراب مفتوح وذلك في سياق احتجاجهم على حملات الجماعة المستمرة لجباية الأموال دون وجه حق قانوني.

قد يهمك ايضا:

وزير الدفاع اليمني يؤكد أن معركة مأرب مصيرية

تدمير مواقع حوثية بمدفعية الجيش اليمني وطيران التحالف غرب مأرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة ميليشياوية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء موجة ميليشياوية تستهدف مجسمات عرض الملابس النسائية في صنعاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab