بائع سمك يغتصب طفلة في حي المحاميد في مراكش
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

بائع سمك يغتصب طفلة في حي المحاميد في مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بائع سمك يغتصب طفلة في حي المحاميد في مراكش

مراكش ـ سعاد المدراع

تمكنت عناصر الدائرة الأمنية العاشرة في مراكش ,مساء الثلاثاء 25 حزيران/يونيو الجاري من إلقاء القبض على وحش آدمي في الثلاثينات من عمره, اغتصب طفلة في ربيعها السادس في حي المحاميد في مراكش.   وتعود تفاصيل هذه الجريمة التي اهتز لها سكان حي لمحاميد في مراكش، إلى الأحد 23 حزيران/يونيو الجاري، عندما كانت الطفلة تلعب بدميتها أمام باب بيت والديها في الحي المذكور، ليغريها بائع السمك المتجول، ويقوم باستدراجها في حديقة باب العمارة التي تقطن فيها، لينقض عليها كالفريسة وسط صراخها ويعتدي عليها جنسياً، ثم يلوذ بالفرار بعدما فعل ما فعله بالطفلة البريئة.    وحسب شهود من الجيران قالوا لـ"المغرب اليوم" إنهم سمعوا صراخ الطفلة, وعند وصولهم لمكان الحادث وجدوا والدة الطفلة مغمى عليها, بعدما شاهدت المشهد الفظيع الذي وجدت طفلتها فيه، وبعد تحرير شكوى في الموضوع من طرف والد الطفلة لدى مركز الدائرة الأمنية العاشرة، وأمام هول الصدمة التي حلت بالعائلة، تجنّد الجيران وأقارب الطفلة من أجل إلقاء القبض على هذا الوحش الآدمي، الذي لم يمر سوى يوم واحد على جريمته، ليمر مرة أخرى من أمام باب العمارة وهو يصيح كعادته (السردين السردين) حتى تمكن مجموعة من سكان الحي من إلقاء القبض عليه، ليسلموه إلى عناصر الأمن في الدائرة الأمنية العاشرة، لتتم إحالته مساء الثلاثاء على الشرطة القضائية لتحرير محضر في الموضوع، بعد اعترافه بالمنسوب إليه حيث ستتم إحالته في وقت لاحق على الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف مراكش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائع سمك يغتصب طفلة في حي المحاميد في مراكش بائع سمك يغتصب طفلة في حي المحاميد في مراكش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab