الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

جامعة مانشستر متروبوليتان
لندن - العرب اليوم

واجهت شبكة اتحاد الجامعات "People & Planet" وابلًا من الانتقادات على أول جداول خضراء "صديقة البيئة" لاتحاد الجامعات، حيث وضعت في تصنيفها الجديد جامعتي أكسفورد وكامبريدج بالقرب من القاع، وبعد عقد من الزمان، استمر التصنيف قويًا، ويرجع الفضل في المساعدة على تحقيق المزيد من الممارسات الصديقة للبيئة في الحرم الجامعي، ففي الذكرى السنوية العاشرة، يظهر تصميف "People & Planet" لعام 2017 تحسينات شاملة، حيث حصلت 30 جامعة على فئة "الدرجة الأولى" – أي ضعف العدد في عام 2007 – وفشل العدد الأقل.

وقدرت الشبكة في عام 2007، أنّ 5 جامعات فقط تقوم بإعادة تدوير أكثر من نصف نفاياتها، هذا العام أصبح العدد 85 جامعة، وأضحى الطلاب أكثر عرضة في الوقت الحاضر لرؤية الممارسات الخضراء من حولهم، مثل نظام تأجير السيارات الكهربائية، وصناديق إعادة تدوير أجهزة الكمبيوترالمكتبية وإعادة استخدام المياه، والتي تجمعت كلها في جامعة مانشستر متروبوليتان، التي احتلت أعلى مراكز جدول هذا العام، ولكن هذا العام يمثل خطوة تغيير في مجال واحد: ألا وهو التعليم، والارتفاع الملحوظ هنا هو في عدد الجامعات التي تتناول التعليم من أجل التنمية المستدامة بجدية وتدرجها في المناهج الدراسية، جميع الجامعات البالغ عددها 154  ما عدا 24 جامعة في الجدول تقوم على الأقل بشيء ما لتجهيز الطلاب للتحديات البيئية التي سيواجهونها،.

وتعمل جامعة مانشستر متروبوليتانت على دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في جميع دوراتها، وتقول رئيسة الإدارة البيئية هيلينا تينكر، "إنها ليست مجرد إعادة التدوير، إنها ليست مجرد إطفاء الأضواء لتوفير الكهرباء، إن الأمر يتعلق باستدامة المجتمع للمضي قدما وما يمكننا كجامعة أن ننقله إلى طلابنا حول القضايا البيئية والأخلاقية والاقتصادية التي يواجهها العالم والمهارات التي سوف تحتاج إلى معالجتها "، وتظهر البيانات التي يتم تجميعها كل عام عند التسجيل أن غالبية الطالب - 82٪ - يرون أن الاستدامة مهمة و٪ 68 يقولون أنهم يكتسبون المهارات والمعرفة حولها في الجامعة، تقول نيكيتا ستار، 27 عاما، تدرس العلوم الغذائية في مانشستر ميت، هي طالبة من الذين يقولون إن الاستدامة لم تكن على رأس جدول أعمالها عندما التحقت العام الماضي: "كان لدي وعي بتغير المناخ والاحترار العالمي ولكنني لم أبحث أبدا عن الحلول"، "عندما جئت إلى هنا واجهت الأرقام والحقائق، أدركت أنه لا يمكننا الاستمرار في القيام بالأشياء بالطريقة التي نتبعها ".

وهيمنت الجامعات الجديدة على قمة الجدول وكثير من الجامعات القديمة وكثيفة البحث تخلفت، ومع ذلك، فإن أعلى مركز لجامعة مجموعة راسل، وكلية لندن للاقتصاد، الذين احتلا معا المركز 14 مع جامعة بليموث في ديفون، تقول كلية لندن للاقتصاد أنها تمكنت من خفض بصمة الكربون بنسبة 17٪، على الرغم من ازدياد الحرم الجامعي وأعداد الطلاب، ويدعم صندوق مشاريعها المستدامة المبادرات الخضراء التي وضعها ويديرها الطلاب ، ويدفع ثمنها رسوم إضافية بقيمة 10 أضعاف على المياه المعبأة في زجاجات، وقال جون ايميت، رئيس الاستدامة إنّ "بحث وتعليم كلية لندن للاقتصاد يعالجان بعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، بما في ذلك عدم المساواة وتغير المناخ والتحضر"، وفي واحدة من أكثر المفاجآت فشلا، مع درجة إجمالية قدرها 18.5، هي كلية إمبريال لندن، والتي تأتي في المرتبة 141 - على الرغم من سمعتها عالمية في العلوم والهندسة والأعمال والطب، وجميع المجالات الأساسية لمعالجة تغير المناخ والفقر والصحة العالمية، والإنتاج المستدام للأغذية وحفظ الطاقة.

ووصلت جامعة أكسفورد إلى المركز 54، ارتفاعا من المركز 115 قبل عامين، وقد سجلت جامعة كامبريدج المرتبة الثامنة والخمسين صعودا من المركز 113 في عام 2015،  وأظهرت وثائق مسربة من صحيفة باراديس، كما كشفت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي، أن كلا من هاتين الجامعتين ونصف كلياتهم استثمرا سرا عشرات الملايين من الجنيهات في الصناديق البحرية التي تدعم صناعة الغاز والفحم، بما في ذلك مشروع مشترك لتطوير والتنقيب عن النفط، وحفر أعماق البحار، وهناك سمة أخرى من سمات هذا العام الجدول وهي الجامعات الويلزية، تم تصنيف نصف المؤسسات الثمانية الويلزية من الدرجة الأولى، حيث احتلت جامعة كارديف متروبوليتان المركز الثامن، سوانسي التاسع وجامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد في المركز الثاني عشر، وقالت رئيسة جامعة كارديف متروبوليتان، البروفسور كارا أيتشيسون، إن "استراتيجيتنا الجامعية السليمة تعترف بالاستدامة باعتبارها قيمة أساسية، كنا دائما، وما زلنا، جامعة تفكر في المضي قدما إلى الأمام، ونحن نأخذ مسؤولياتنا الأخلاقية والبيئية على محمل الجد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab