مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط
آخر تحديث GMT22:23:00
 العرب اليوم -

مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط

نواكشوط - وكالات

تم مناقشة أطروحة دكتوراه في الاقتصاد " التحليل الاقتصادي والكمي" فى جامعة نواكشوط بعنوان استغلال النفط والتنمية الاقتصادية في موريتانيا من طرف السيد مولاي الحسن ولد زيدان، المستشار الفني لوزير الشؤون الاقتصادية والتنمية والمكلف بالحماية الاجتماعية وبتقدير مشرف جدا. ترتكز الأطروحة علي إظهار تأثير تدفقات رأس المال الأجنبي في موريتانيا من عام 2006 عقب اكتشاف النفط والزيادة في أسعار المواد الخام المصدرة على القدرة التنافسية من المفارقات، أنه كثيرا ما يرتبط استغلال ثروات باطن الأرض، خاصة النفط مع فقر السكان المحليين، وسوء الإدارة والتدهور البيئي. في الواقع، في العديد من البلدان المنتجة للنفط، تظهر تجارب التنمية أن امتلاك الموارد الطبيعية ليست مرادفة مع التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. لكنه في معظم الأحيان يتحول إلى لعنة. الهدف من هذه الأطروحة هو تحليل في ضوء النظريات الاقتصادية، أداء الاقتصاد الموريتاني أمام ثلاثة مخطار هي المرض الهولندي، الموارد القابلة للنضوب والريع. تقدم تحليلا لأهمية وإمكان تأثير استغلال النفط على الاقتصاد الموريتاني. فإنها تفحص أيضا السياسة الاقتصادية المنفذة في إطارالتسييرفي عصر النفط للتخفيف من الآثار السلبية لاستغلال النفط. تظهر أيضا ما إذا كان اقتصاد البلد يعاني من المرض الهولندي بعد اكتشاف النفط. وأخيرا، فإنها تستكشف أهمية وجود عددا من الطرق التي تؤدي إلى الهروب من العنة. يمكن لهذه الطرق أن تكون اقتصادية، مثل تنويع الصادرات، أو إنشاء صندوق النفط (إدخار كافة عائدات النفط ونفقة فقط تدفق الدخل المتوقع للأصول المستثمرة). الإدارة الجيدة للموارد الطبيعية من خلال السياسات المالية والنقدية المناسبة (متبصرة) وإنشاء إطار مؤسسي للإدارتها. أعطت الأطروحة وصفا مفصلا للاقتصاد الموريتاني، تطوره، وتحليلا لقطاعاته. وكانت قد ركزت على المعادن، والصيد ، والنفط، ثلاثة قطاعات ريعية بامتياز، مساهمتها في الاقتصاد، وتطورها. وتناولت مختلف برامج الإصلاح الهيكلي وابراز نتائجها. لقد تم بدقة وصف السياسات النقدية والمالية والصرف مع الأسس النظرية تطور النظام الأساسي للبنك المركزي الموريتاني الذي أصبح مستقلا عن السلطة السياسية، والذي هدفه الرئيسي هو السيطرة على التضخم. تقترح الأطروحة إجراء تحليل اقتصادي قياسي للتأثير الذي يمكن أن يكون للستغلال النفط على الاقتصاد الموريتاني وتدفق الموارد المتعلقة بالزيادة في أسعار الحديد والذهب. الفرضية H0 للأطروحة: مع السياسة الاقتصادية المتبعة، فإن موريتانيا لن تعاني من المرض الهولندي. لاختبار هذه الفرضية، لقد تم استخدم نموذج اقتصادي قياسي VAR. متغيرات النموذج هي معدل الصرف الفعلي الحقيقي، معدلات التبادل التجاري، والمساعدة الإنمائية العمومية والاستثمار الأجنبي المباشر. الفترة التي تم اختبار نموذج عليها تمتد من 1980إلى2010. ثم تم اختيار نموذج CUSUM لتحديد ما إذا كان هناك أو لم يكن تغيير إنقطاععي في عام 2006 أو بعد عام 2006. واستخدمت مجموعة من اختبارات الاقتصاد القياسي: السكون (الثبباة)، التكامل المشترك، ونموذج VAR مع نموذج تصحيح الخطأ، هذ الأخير يعادل من ناحية الاقتصاد القياسي نموذج VAR مع تأخرواحد تظهرالمتقيرات في مستوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab