غضب في جامعة المنصورة بعد مقتل طالبة بسيارة أستاذة جامعية
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

غضب في جامعة المنصورة بعد مقتل طالبة بسيارة أستاذة جامعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في جامعة المنصورة بعد مقتل طالبة بسيارة أستاذة جامعية

الدقهلية ـ رامي القناوي

خرج الآلاف من طلاب جامعة المنصورة في مظاهرة غضب داخل الحرم الجامعي احتجاجا على مقتل الطالبة جهاد عماد موسى دهساً بسيارة عضو هيئة تدريس عصر الاثنين واتهموا الجامعة والدكتور سيد عبد الخالق رئيس الجامعة بإخفاء معالم الجريمة وإزالة الدماء من على السيارة التي ارتكبت الحادث ونقل السيارة من مكانها. وطاف الطلاب أرجاء الحرم مرددين "اللي بتسأل إيه القضية دهس جهاد تحت العربية" و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"اللي خايف خايف ليه هو فاضل لينا إيه" يانجيب حقها يا نموت زيها" و"جهاد في الجنة". ودخلوا  مدرجاً في كلية الحقوق واجتمع معهم رئيس الجامعة والذي قام بنفي الاتهامات جميعها الموجهة إليه من الطلاب وأمر بفتح تحقيق فوري فيه والتحقيق مع مستشفى الطلبة ومستشفى الجامعة اللذين لم يتمكنا من إسعاف الطالبة لعدم وجود أطباء أو إسعافات أولية. وهددوا بمنع رئيس الجامعة من دخول مكتبه ما لم تتحقق مطالبهم خلال أسبوع ومنها إقالة عميدة كلية رياض أطفال، المتهمة في الحادث، ووكيلها. وحضر المظاهرة معاذ شقيق الضحية وزميلاتها اللاتي روين ما حدث معهن وأن جهاد لفظت أنفاسها أمامهن دون أن يتمكن أحد من إسعافها وأنهن تنقلن بين المستشفيات ولما وصلن لمستشفى الطوارئ كانت قد ماتت. ونظم الطلاب حفل تأبين للضحية في مكان وقوع الحادث في حضور عدد كبير من الطلاب والسياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في جامعة المنصورة بعد مقتل طالبة بسيارة أستاذة جامعية غضب في جامعة المنصورة بعد مقتل طالبة بسيارة أستاذة جامعية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab