جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها

الرياض ـ وكالات

بمناسبة مرور 51 عاماً على أول دفعة من الطلاب الذين بدأوا الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران شرق السعودية، أقامت الجامعة احتفالها في جدة غرب السعودية من خلال برنامج تواصل مع الخريجين منذ العام 1968 وحتى الآن. وبدأ الاحتفال الذي تناول في أكثر طرحه موضوع الدعم المادي أو ما يعرف بالمنح الطلابية من قبل الخريجين تجاه جامعتهم، أو المبالغ التي تذهب إلى صندوق وقف الجامعة، وهو ما وصفه الدكتور خالد صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لـ"العربية.نت" برد الجميل ومنح الجامعة المزيد من الدعم المادي للصرف على برامجها وبحوثها العلمية. وقال الدكتور السلطان: "نحن نتحصل على دعم مادي من حصتنا في ميزانية الدولة"، مضيفاً "هو دعم مادي كافٍ جداً للصرف على احتياجات الجامعة، لكن موضوع الدعم المادي من الطلاب والخريجين لوقف الجامعة هو أيضاً سيمنحنا المزيد من القدرة المادية للصرف على البرامج العلمية التي أنشأتها الجامعة". ووزعت استمارات طلب الدعم المادي على كل طاولات الاحتفال، وتضمنت توضيحاتٍ خاصة باسم المتبرع ومبلغ الدعم والرغبة في نشر ذلك أو إبقائه سراً، وكذلك الاستفسار بخصوص استمرار الدعم إما شهرياً أو سنوياً أو لمرة واحدة تذهب فيها المبالغ بحسب الاستمارة لصندوق وقف الجامعة لدعم البحوث والبرامج العلمية عن طريق ثلاثة مصارف بنكية في السعودية. وعاد السلطان مدير الجامعة ليقول لـ"العربية.نت": "طموحاتنا كبيرة تجاه هذا الصندوق، وهو الآن يحتكم على مليار ونصف المليار ريال، ولدينا أهدافنا تجاه زيادة المبلغ، حيث نتطلع حالياً للوصول به إلى سقف ثلاثة مليارات ريال". وأضاف "إن أي دعم مادي يأتي من قبل الخريجين هو بمثابة رد جميل تجاه الجامعة التي قدمتهم للمجتمع". ووضعت الجامعة في مدخل الاحتفال بخريجيها، الذي يعقد في جدة والرياض والظهران، لوحات إعلانية تطالب فيها بالدعم المادي لصندوق وقف الجامعة، موضحة إجراءات ذلك وطرق المشاركة في دعم الصندوق، إما من خلال الدعم المباشر أو تشجيع الأهل والأصدقاء وأرباب العمل، أو من خلال العمل التطوعي ونشر ثقافة الوقف وأهدافه. وتحتفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهي جامعة للذكور فقط، منذ عام ونصف بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، وتضم الجامعة سبع كليات علمية، وثلاث كليات أخرى تخدم المجتمع، وعرفت الجامعة في العام 1972 تخريج أول دفعة من طلابها، وكان عددهم أربعة، حصلوا على شهادة بكالوريوس العلوم في كلية العلوم الهندسية والعلوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab