تعديلات التصاميم وراء تعثر مشاريع جامعة أم القرى
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

تعديلات التصاميم وراء تعثر مشاريع جامعة أم القرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديلات التصاميم وراء تعثر مشاريع جامعة أم القرى

جامعة أم القرى
مكة المكرمة – العرب اليوم

أكد مستشار وكالة الإمارة المساعدة للتنمية ورئيس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة، مجدي زبيدي، أن التعديلات الكبيرة التي شهدتها تصاميم جامعة أم القرى ومضى عليها ثلاثة عقود هي السبب الرئيس في تعثر عدد من مشاريع الجامعة، وأبرزها المستشفى الجامعي، وعدد من مقرات الطالبات.

جاء ذلك، خلال جولة اللجنة المكونة من عدة جهات خدمية أمس الثلاثاء ، على مواقع المشاريع المتعثرة والمتأخرة، إذ أفاد بأن طرح هذه المشاريع بطريقة مجزأة أسهم في تعثر تلك المشاريع التي تعاني من شلل تام في إيصال الأعمال الخدمية والصرفية، إضافة إلى قلة العمالة التي أسهمت في تأخر وتعثر المشاريع كافة.

وأوضح الزبيدي أن عدة مباني ضخمة في جامعة أم القرى لها نحو 20 عاما وهي تحت الإنشاء، وأن بعض المشاريع بها تأخير والآخر تعثر، وهما شبيهان لبعضهما، ولكن تتراوح نسبة الإنجاز بينهما، إضافة إلى تعدد المقاولين لتلك المشاريع.

وبين أن هذه المشاريع لا يعمل بها سوى 4 مهندسين، إضافة إلى قلة العمالة لدى المقاولين، منوها بأن استشاري المشروع يحتاج إلى دعم للإشراف على هذه المباني.

وأشار إلى أن قيمة المشاريع المتعثرة لقسم الطالبات بجامعة أم القرى تجاوزت مليارَي ريال، فيما شملت الجولة كلية التربية ومقر الطالبات للفصول الدراسية والإدارة العامة ومركز الحاسب الآلي والعمادات المساندة وعمادة السنة التحضيرية ومركز الحاسب الآلي، إضافة إلى مبنى كلية الفنون والتصميم الداخلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات التصاميم وراء تعثر مشاريع جامعة أم القرى تعديلات التصاميم وراء تعثر مشاريع جامعة أم القرى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab