عميد كلية طب جامعة دمشق ينفي شائعة مشاهدة طالبة لجثة أخيها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عميد كلية طب جامعة دمشق ينفي شائعة "مشاهدة طالبة لجثة أخيها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عميد كلية طب جامعة دمشق ينفي شائعة "مشاهدة طالبة لجثة أخيها"

جامعة دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

نفى عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتور حمود حامد، ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول حادثة طالبة سورية في كلية الطب، التي شاهدت جثة شقيقها المفقود منذ 3 سنوات أثناء إحدى المحاضرات عن دروس التشريح. وشدد العميد أن جميع الجثث المستعملة في دروس التشريح عمرها 5 أعوام، وهي ليست جثث لأشخاص سوريي الجنسية ويتم استيرادها من الخارج، وتكون عائدة لأشخاص مجهولي الهوية كجثث الحوداث التي تحصل في دول خارج سورية ولا يعرف هوية أصحابها.

ولفت حامد أن جميع الجثث تدخل بشكل منتظم عن طريق تقارير الطب الشرعي حيث قال: "فنحن لسنا محلات لحم فروح لتدخل الجثث إلى مشرحة الجامعة بشكل عشوائي"،  وأكد حامد أن جميع الجثث التي تستعمل في دروس التشريح تكون مغطاة الوجه ولا يكشف عن وجهها حتى لا تترك أثرًا سيئًا في نفسية الطالب وخاصة لطلاب السنوات الأولى، والاكتفاء بإظهار جسد الجثة فقط. وأكد أن وجود جثة مكشوفة الوجه في درس التشريح وهو الأمر المنافي لطريقة التشريح المعتمدة في كلية الطب البشري في جامعة دمشق. وفي نهاية حديثة بيَّن حمود أنه موجود هو والطاقم التدريس على مدار الساعة في الكلية ولم يسمع بحدوث تلك الواقعة أو عن الطالبة المذكورة.
يشار إلى أن بعض المواقع الإلكترونية أثارت إشاعات مفادها أن "طالبة سورية في السنوات الأولى في كلية الطب البشري شاهدت جثة تعود لأخيها المفقود خلال الأزمة"، من دون ذكر اسمها أو إشارة صريحة أن الحادثة قد وقعت في جامعة دمشق، والاكتفاء بذكر أن الحادث قد وقع في إحدى كليات الجامعات السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عميد كلية طب جامعة دمشق ينفي شائعة مشاهدة طالبة لجثة أخيها عميد كلية طب جامعة دمشق ينفي شائعة مشاهدة طالبة لجثة أخيها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab