90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد
آخر تحديث GMT21:12:58
 العرب اليوم -

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

جامعة زايد
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد، فاطمة القاسمي، أن «هناك نحو 90 طالباً وطالبة في الجامعة يعانون أشكالاً مختلفة من صعوبات التعلم»، مضيفة أنه «في كل فصل دراسي، يتوجه المتخصصون بإدارة التسهيلات الطلابية إلى طلبة الجامعة أثناء محاضراتهم الدراسية، لتقييم قدرة استيعابهم على التعلم».

جاء ذلك في تصريح لها في إطار حملة للتوعية بصعوبات التعلم، نظمتها إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، وذلك تحت عنوان «صعوبات التعلم.. مقاربات مختلفة، وتعتزم الإدارة إقرار الفعالية كحدث سنوي ينتظم انعقاده في كل عام دراسي».

وقالت القاسمي: «نلتقي عادة مع الأساتذة، حيث يزودوننا بقوائم الطلبة الذين قد يكونون بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بسبب عجزهم أو معاناتهم في التعلم»، داعية المؤسسات التعليمية الأخرى والمجتمع إلى «القيام بأدوار مماثلة، وعقد جلسات تفاعلية لتثقيف الطلبة والجمهور حول الصعوبات التي قد لا يكونون على علم بها».

وأضافت: «نريد من خلال هذه الحملة إلقاء الضوء على صعوبات التعلم وأنواعها وخصائصها الرئيسة، لتمكين الطلبة من التقدم إلى الأمام، ورفع أيديهم عند ملاحظة أي تحديات تعلم، والتحدث عنها دون خجل أو حرج، ومن ثم نقوم بدورنا في دعمهم للتغلب عليها».

واستضافت الحملة، التي حضرها مئات من الطلبة، وبعض أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، عدداً من ورش العمل لعدد من الخبراء والاختصاصيين، تضمنت حلقات نقاش، ومنصات عرض، وإبراز قصص للتحدي، نجح أبطالها في التغلب على معاناتهم في حالات عديدة من اضطرابات صعوبة التعلم، وكذلك الأساليب التي تم انتهاجها لإحراز النجاح.

وألقت الحملة الضوء على أنواع من هذه الاضطرابات، مثل «العسر القرائي» (ديسلكسيا)، و«عسر الحساب» (ديسكالوبيا)، و«اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة» (إيه دي إتش دي)، و«اضطرابات الكتابة» (ديسغرافيا)، و«الاضطراب في الأداء» (ديسبراكسيا)، وغيرها من الاضطرابات، التي يكون أي شخص عرضة للإصابة بها خلال مراحل التعلم المبكرة.

وتحدثت أخصائية صعوبات التعلم في الإدارة، مارجوري دانييل، عن كيفية تأثير صعوبة التعلم في الحياة اليومية لمن يكابدها، فقالت: «عندما يحدث انفصال بين ما تريد عضلاتك القيام به وما تقوم به فعلياً، فعندئذ يكون (ديسبراكسيا) هو السبب، إذ إن اضطراب الدماغ في مرحلة الطفولة يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب التنسيق والحركة». وذكرت «في حدث اليوم، نحاول أن نجعل المشاركين يحاكون كيفية تعرضهم للإصابة بخلل في الأداء، من خلال دفعهم لعدم استخدام كل أصابعهم للكتابة، وقد فشل جميع المشاركين تقريباً، بسبب ذلك، في كتابة أسمائهم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab