ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة الأزهر
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة الأزهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة الأزهر

غزة - وكالات

أوصت دراسة ماجستير على ضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية، وبأن تبدأ حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالبحث عن مصادر تمويل داخلي بعيدا عن إيران، و بضرورة الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للوطن العربي عموما وسوريا على وجه الخصوص ، كما أوصت بأهمية إقامة علاقات طيبة مع شعوب المنطقة أولا ومن ثم مع أنظمتها ثانياً. وجاءت تلك التوصيات خلال مناقشة رسالة ماجستير للباحث محمد أحمد أبو سعدة، في دراسات الشرق الأوسط، والتي جاءت بعنوان ( السياسية الإيرانية تجاه حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين "1994-2011")، والتي منح الباحث بموجبها درجة الماجستير من برنامج الدراسات العليا بجامعة الأزهر بغزة. وتشكلت لجنة المناقشة من كل أ.د أسامة ابو نحل مشرفا ورئيسا ود.ر زهير المصري مشرفاً، د. رياض الأسطل مناقشاً داخلياً، ود. خالد صافي مناقشاً خارجياً. و قد قسم الباحث دراسته إلى خمسة فصول حمل الفصل الأول منها عنوان " تطور الموقف الايراني من القضية الفلسطينية حتى عام 1991" وقد قسم هذا الفصل الى عده مباحث، الاول هو موقف ايران من القضية الفلسطينية (1948-1978) أي ما قبل الثورة الايرانية والتى امتازت بقوة العلاقات الايرانية الاسرائيلية في اثناء فترة حكم الشاه الايراني . وفي المبحث الثاني ناقش الباحث ما بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران فقد قُطعت العلاقات الايرانية مع اسرائيل وتطورت لصالح القضية الفلسطينية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية ،و تجلّى هذا التقارب من خلال دعم محدود للقضية الفلسطينية في اثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987م. اما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان " تطور السياسة الايرانبة تجاه حركات المقاومة الاسلامية في فلسطين في ضوء عملية التسوية السلمية "، وجاء فيه الموقف الايراني الرافض لعملية التسوية السلمية التى وقعت بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل مما ادى الى تمتين علاقات ايران بالحركات الاسلامية الفلسطينية وبالتحديد " حركة حماس" و"حركة الجهاد الاسلامي " علما بان هذا التطور جاء ايضا نتيجة للموقع الاستراتيجي التى تتمتع به ايران بالاضافة الى قدراتها الاقتصادية واهداف سياستها الخارجية . وفي الفصل الثالث وهو بعنوان" محددات السياسة الايرانية تجاه القضية الفلسطينية، استعرض الباحث المحددات الداخلية والاقليمية والدولية بالنسبة لايران "، حيث جاءت المحددات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية اهم المحددات الداخلية لرسم السياسة الايرانية ، وايضا جاء التقارب الايراني السورى والايراني مع حركات المقاومة في الوطن العربي اهم المحددات الاقليمية . بالاضافة للموقف الامريكي والروسي والاوربي من التقارب الايراني مع حركات المقاومة الاسلامية اهم المحددات الدولية . وفي الفصل الرابع وهو بعنوان " تاثير المتغيرات الاقليمية على السياسة الايرانية تجاه حركات المقاومة الاسلامية في فلسطين ( 2006-2010) ناقش الباحث فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 الذي مثل نقطة هامة في تقوية العلاقة ما بين ايران وحركات المقاومة الاسلامية في فلسطين وعلى وجه الخصوص حركة حماس وفيها قد ظهر الدور الايراني بوضوح على الساحة الفلسطينية وذلك من خلال تقديم الدعم الايراني للحكومة العاشرة بقيادة حركة حماس علما بان هذا الدعم قد زاد بعد ان سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة العسكرية عام 2007م كما وقفت ايران الى جانب حركتي حماس والجهاد الاسلامي في اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2008سواء كان على المستوى الشعبي او الرسمي او الاعلامي . ولفت الباحث إلى أن من مظاهر التدخل الايراني في الشئون الفلسطينية رغبتها في تحقيق مصالحة فلسطينية فلسطينية بما يحقق مصالح ايران ومن هنا جاء اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لايران بانها تعطل المصالحة الفلسطينية . وفي الفصل الخامس وهو بعنوان " علاقات ايران بحركات المقاومة الفلسطينية في ظل الحراك الشعبي في سورية والتدخلات الغربية "، فنتيجة لموقف حماس من الحراك الشعبي السورى تأثرت العلاقات ما بين ايران و حماس سلبيا بينما لم تتاثر مع حركة الجهاد الاسلامي . اما بالنسبة لمستقبل العلاقة ما بين ايران وحركات المقاومة الاسلامية في فلسطين فان هذه العلاقة على المنظور القريب لن تنقطع الا ان العلاقة على المنظور البعيد تشير بانها لن تدوم، وخصوصا ان ايران امام ثلاث سيناريوهات هما :- الاول حصار اقتصادي على ايران ( وبالتالى عجز ايران عن تقديم أي دعم للحركات المقاومة الاسلامية في فلسطين ). الثاني توافق ايراني امريكي غربي ( وسيكون ذلك على حساب على الحركات الاسلامية الفلسطينية ) الثالث مواجهة ايرانية امريكية غربية ( وهذا سيضعف ايران ويحجم قوتها ) وبالتالى جميع السيناريوهات تشير بان العلاقة ما بين ايران وحركات المقاومة الاسلامية لن تستمر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة الأزهر ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة الأزهر



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab