التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر
آخر تحديث GMT02:57:16
 العرب اليوم -

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، أن المرأة قادرة على القيام بالأبحاث والابتكار بنفس قدرة الرجال، بل إن المرأة تمتلك قدرة أكبر من الرجال على نقل المعرفة، مضيفًا أنه كلما زادت الأبحاث، التي تقوم بها النساء أصبح التعلم أفضل للأجيال القادمة. وقال، خلال ندوة عقدت، مساء الأحد، تحت عنوان «المرأة العربية والعلم: التغلب على العوائق والتواصل مع المهجر»، إن التعليم العالي في مصر شهد تدهورًا كبيرًا في العقود الثلاثة الماضية بالرغم من زيادة نسبة الحاصلين على شهادات الدكتوراه والباحثين، إلا أن عدد الباحثات والنساء اللاتي يعملن في إدارة الأبحاث قد انخفض، وذلك بسبب غياب نقل الخبرة بين الأجيال الجديدة والقديمة، وقد انخفض شعار نقل المعرفة بشكل ملحوظ. وأوضح «حجي» أن السبب وراء تسرب الفتيات ليس الفقر وإنما التحرش الجنسي الذي يجعلهن يختارون الابتعاد عن الدراسة والحياة العملية، مشيرًا إلى أن التحرش في المجتمع اسمه الحقيقي هو العادات والتقاليد، التي تواجه المرأة وتؤثر على دورها وإقصائها ومن الملحوظ أن عدم تولي المرأة حتى الآن قيادة الجامعات المصرية وحتى في الجامعات الخاصة. ولفت إلى أن تصويت المرأة في الاستفتاء على الدستور يعني أن المرأة مستعدة للمشاركة في إعادة بناء مصر، مضيفًا أن حقوق المرأة شهدت تدهورًا في العقود الماضية وخير مثال على ذلك أن ما ينفق في زواج الفتيات أكثر من الإنفاق على التعليم رغم أن الزواج مجرد خطوة في الحياة، مطالبًا المجتمع بمحاربة هذه العادات. وأفاد حجي بأن العقل البشري لا يستطيع الابتكار والإبداع بدون الحرية، وأن القيود على الابتكار والإبداع لن تؤدي إلى التغيير، فضلا عن الحرية الاقتصادية التي تبنى على أخلاقيات المؤسسة العلمية وأن النظام الأخلاقي العالمي يزدهر مع الحرية، مؤكدًا على أهمية حرية إجراء البحوث في الجامعات المصرية وأن قلة الأبحاث لا تتعلق بالوضع الأمني في مصر وإنما بالوضع الاقتصادي مما يؤثر سلبًا على الأبحاث. وشدد على ضرورة إصلاح نظام التعليم وهذا يتطلب تغير نظرة المرأة ونظرة التسامح الديني ومنظور المواطنة، موضحًا أنه عمل على إحياء البرنامج النووي، الذي توقف عام 2011 ومشروع الفضاء، الذي توقف عام 2010 الذي ينطوي على إصلاح نظام التعليم ودعم الأبحاث وغيرها، مشيرًا إلى أن العلماء ليسوا في حاجة إلى مغادرة الدول التي يعيشون بها ويمكن الاستفادة منهم في مصر من خلال ما يعرف باسم «تدوير العقول، وليس نزيف العقول».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab